أصدر الهلال الأحمر المصري بيانًا رسميًا صباح الثلاثاء، حيث أعلن عن رصده لهزة أرضية شعر بها سكان عدد من المحافظات المصرية، دون أن تُسجل أي أضرار بشرية أو مادية حتى الآن.

ممكن يعجبك: التنمية المحلية والبيئة تتابعان منظومة المخلفات الصلبة في المحافظات
غرفة عمليات الهلال الأحمر
وأوضح البيان أن غرفة عمليات الهلال الأحمر رصدت وقوع الزلزال في تمام الساعة 11:17 مساءً، بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 62 كيلومترًا، في المنطقة الحدودية بين جزر دوديكانيز اليونانية وتركيا، على بُعد 129 كيلومترًا جنوب جنوب شرق مدينة أيدين التركية
وأشار الهلال الأحمر إلى أن الهزة الأرضية كانت محسوسة في القاهرة الكبرى، والدلتا، والإسكندرية، ومطروح، حيث استمرت لبضع ثوانٍ، مما أدى إلى شعور بعض السكان بالقلق، خاصة في مناطق الجيزة.
مواضيع مشابهة: بيان مهم من المجمع العام لكنائس الله بشأن اتهام قس بالتحرش
وفي إطار المتابعة، فعّلت غرفة العمليات خطة الطوارئ، وطمأنت المواطنين بأن مصر لا تدخل حاليًا في نطاق الحزام الزلزالي، مؤكدة على استقرار الوضع حتى اللحظة، وعدم تلقي أي بلاغات بخصوص خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ووجّه الهلال الأحمر مجموعة من التعليمات الاحترازية للمواطنين، أهمها تجنب الاقتراب من المباني القديمة أو المتشققة، وضرورة التواصل مع الخط الساخن (15322) للإبلاغ عن أي حالات طارئة، بالإضافة إلى متابعة التحديثات الرسمية عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري على “فيسبوك”.
المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
وفي السياق ذاته، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت في الساعة 2:17:30 من فجر الثلاثاء هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجات، على بعد 593 كيلومترًا شمال مدينة مطروح، وعلى عمق 53 كيلومترًا
وذكر المعهد أن الزلزال، رغم شعور بعض السكان به في مناطق متفرقة، لم يُسفر عن أي آثار مدمرة أو تهديد مباشر، مؤكدًا أن هذه الهزات تقع ضمن النشاط الزلزالي المتوقع في منطقة شرق البحر المتوسط.
وكان مركز أبحاث الزلازل الأورومتوسطي قد أفاد بأن الزلزال الذي ضرب شرق المتوسط، وشعرت به تسع دول بينها مصر والسعودية، بلغ قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، فيما شدد المعهد القومي على أن مركز الزلزال يبعد أكثر من 600 كيلومتر عن السواحل المصرية، ولا يشكل أي تهديد مباشر.
ويتابع الهلال الأحمر المصري والجهات المختصة تطورات الموقف على مدار الساعة، مع التأكيد على جاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع أي مستجدات.