استغاث الأطباء المقيمون بمستشفى الدمرداش، جامعة عين شمس، في جميع التخصصات والأقسام، بشأن قرار الجامعة بإلزام طلاب الدراسات العليا بالنشر الدولي كشرط أساسي للحصول على درجة الماجستير، وذلك بأثر رجعي.

مواضيع مشابهة: مشاركة بارزة لنقيب معلمين بني سويف في اجتماع النقابة العامة برئاسة الزناتي
استغاثة من أطباء مستشفى الدمرداش
وأضافوا في استغاثتهم عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم يعملون دون كلل أو تقصير لخدمة الشعب المصري، على مدار ثلاث سنوات من الجهد المتواصل، في نبطشيات يومية طوال الأسبوع، دون فترات راحة كافية أو تقدير مادي ومعنوي يتناسب مع حجم التضحيات
.
ووجهوا استغاثاتهم إلى رئاسة مجلس الوزراء، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة المجلس الأعلى للجامعات، ونقابة الأطباء المصرية للوقوف بجانبهم.
كما فندوا القرار كالتالي:-
1. تطبيق القرار بأثر رجعي على من أنهوا متطلباتهم الأكاديمية بالفعل
2. غياب البنية التحتية والإدارية اللازمة لدعم النشر الدولي
3. عدم توفير أي تمويل أو دعم مادي لتحمّل رسوم النشر في مجلات دولية معتمدة
4. عدم ملاءمة طبيعة أبحاث الماجستير لمتطلبات مجلات Scopus وWeb of Science وغيرها
5. اختلاف المعايير بين الجامعات المصرية، وغياب العدالة بين طلابها
6. انتهاك مبدأ تكافؤ الفرص، والتأثير السلبي المباشر على مئات الأطباء المجتهدين
كما طالبوا بالتالي:-
1. إيقاف تنفيذ القرار فورًا لحين دراسته بشكل قانوني وأكاديمي عادل
2. تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في أسباب صدور القرار وآلية تطبيقه
3. توفير مجلات نشر مدعومة أو آليات دعم مالي حقيقي للراغبين في النشر الدولي
4. إعادة الحقوق كاملة لمن أنهوا متطلباتهم قبل صدور القرار
5. توحيد المعايير بين الجامعات الحكومية المصرية لضمان العدالة
6. تمثيل الأطباء في لجان السياسات الأكاديمية لحماية مستقبلهم المهني
وناشدوا نقابة الأطباء للوقوف مع أبنائها والدفاع عن حقوقهم، والمجلس الأعلى للجامعات لإعادة النظر في القرار ومراعاة أبعاده، ووزارة التعليم العالي للتدخل العاجل قبل فوات الأوان.
مواضيع مشابهة: البابا تواضروس الثاني يشارك في الاحتفال باليوبيل الذهبي لكنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف
ودونوا هاشتاج
#ادعموا_أطباء_مصر
#أطباء_الدمرداش
#أنقذوا_مستقبل_أطباء_مصر
.
من ناحية أخرى، بحث الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، خلال استقباله العميد حاتم فوده، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، والوفد المرافق له، تعزيز سبل التعاون بين الجامعة والاتحاد الرياضي في مجالات دعم ورعاية أبطال مصر في ألعاب القوى، وذلك في إطار توثيق علاقات التعاون المشترك بين الجانبين
.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال اللقاء، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا بالغًا بالرياضة المصرية بوجه عام، وألعاب القوى على وجه الخصوص، باعتبارها “أم الألعاب” التي تحقق إنجازات قارية وتسهم في رفع اسم مصر، معربا عن ترحيب الجامعة بالتعاون المثمر مع الاتحاد في خدمة أغراضه من خلال توقيع الكشف الطبي على اللاعبين، وإتاحة ملاعب الجامعة للتدريب، بالإضافة إلى تقديم خدمات التأهيل والدعم النفسي من خلال المراكز المتخصصة التابعة للجامعة
.
ومن جانبه، أكد العميد حاتم فوده، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، أهمية التعاون مع جامعة القاهرة لما لها من مكانة علمية وبحثية ودور مجتمعي مرموق، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة لدعم الرياضيين علميًا وبدنيًا ونفسيًا، ويسهم في إعداد أبطال قادرين على المنافسة القوية ورفع راية مصر في مختلف البطولات، كما أبدى رغبته في أن تقوم الجامعة بتوفير التطعيمات اللازمة للاعبين قبل المشاركة في البطولات القارية والدولية، وأضاف أن الاتحاد يثمن دعم الجامعة ويأمل في بناء شراكة استراتيجية مستدامة تحقق الأهداف المشتركة للطرفين
.
وفي ختام اللقاء، أهدى العميد حاتم فوده، رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى، درع الاتحاد إلى الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، تقديرًا لدور الجامعة الرائد في دعم الرياضة المصرية وتعزيز الشراكة المؤسسية لخدمة أبطال ألعاب القوى
.