توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة البريطانية في مصر والمعهد المصرفي المصري

وقع الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مع الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، بهدف تأهيل وتدريب الطلاب لسوق العمل، وذلك بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.

توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة البريطانية في مصر والمعهد المصرفي المصري
توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة البريطانية في مصر والمعهد المصرفي المصري

بروتوكول تعاون للجامعة البريطانية

يُعتبر هذا البروتوكول الذي تم توقيعه بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية، تحت إشراف الأستاذة الدكتورة هادية فخر الدين، القائم بأعمال عميد الكلية، وكلية التعليم المستمر بالجامعة، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد درويش، مدير كلية التعليم المستمر، والمعهد المصرفي المصري، خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات الطلاب.

جاء ذلك بحضور الأستاذة الدكتورة أماني خضير، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، والأستاذة زينب شوقي يونس، منسقة لجنة شؤون البيئة وخدمة المجتمع بالكلية، والسيدة زينب عبد الرازق، رئيس قطاع تطوير الأعمال وتنفيذ التدريب بالمعهد، والسيد محمد يوسف، مدير بإدارة تطوير الأعمال بالمعهد، والدكتور مصطفى أبو السعود، الأستاذ مساعد في الاقتصاد والتمويل بالكلية.

يهدف البروتوكول إلى تأهيل طلاب السنوات النهائية وحديثي التخرج للعمل في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى تأهيل حديثي التخرج للبدء في مشروعات خاصة منتجة من خلال المشاركة في البرامج التدريبية وورش العمل الخاصة بريادة الأعمال، وتطوير وتنمية المهارات المختلفة للطلاب عبر البرامج التدريبية المتنوعة، والتثقيف المالي وتقديم خدمات التقييم باستخدام أحدث أدوات التقييم والتكنولوجيا الحديثة، والتعاون في تنفيذ مبادرات المعهد المختلفة، والمشاركة في ملتقيات التوظيف الخاصة بالجامعة إذا وُجدت، فضلًا عن التعاون في تنفيذ مبادرة EBI Students Chapter داخل الحرم الجامعي.

أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن التعاون مع مؤسسات رائدة مثل المعهد المصرفي المصري يُعد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الشراكة المؤسسية الفاعلة التي تجمع بين التميز الأكاديمي والخبرة العملية، مما يسهم في إعداد كوادر شبابية مؤهلة وقادرة على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون تقليدي، بل خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل يُركز على التعليم كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يفتح آفاقًا جديدة لحديثي التخرج لإطلاق مشروعات ذات تأثير حقيقي في المجتمع.

أضاف الدكتور لطفي أن الجامعة البريطانية في مصر تؤمن بدورها في تمكين الشباب من خلال التعليم الأكاديمي وريادة الأعمال، وتسعى إلى إعداد خريجين مبتكرين قادرين على المساهمة في التنمية المستدامة، عبر أذرعها المختلفة مثل حاضنة ريادة الأعمال التي تدعم الطلاب والشباب الطموح بموارد وخبرات متنوعة، وتماشيًا مع هذه الرؤية، أنشأت الجامعة “كلية التعليم المستمر” لتقديم برامج تدريبية وشهادات مهنية تلبي احتياجات المجتمع المتزايدة، مما يجعلها منصة محورية لدعم التنمية الشاملة وربط التعليم باحتياجات سوق العمل.

بدوره، قال الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: “إن شراكتنا مع الجامعة البريطانية لتوفير برامج وخدمات تدريبية تُعد خطوة مهمة تأتي في إطار تحقيق رؤية المعهد لتطوير ودعم الطلبة في المراحل الجامعية وتعزيز مهاراتهم لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل”

أضاف الدكتور نصير: “تهدف مبادرة المعهد Student Chapter إلى تطوير المعرفة الفنية والمهارات والخبرات القيادية اللازمة لمتطلبات التوظيف لطلاب وخريجي الجامعات، وذلك من خلال برامج تدريبية وورش عمل لسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل في القطاع المصرفي والمالي، مضيفًا أن المعهد المصرفي المصري يعمل بصفة مستمرة على تطوير الكوادر البشرية بالقطاع المصرفي المصري، مما يدفعه للسعي الدائم نحو احتلال مركز الصدارة بين مراكز التدريب في مصر والدول العربية وإفريقيا، معتمدًا على أفضل الممارسات الدولية لصقل المهارات الفنية والإدارية للعاملين بالقطاع المالي والمصرفي