زار الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ورافق رئيس الطائفة وفدٌ رفيع من قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية، وكان في استقبالهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مع عدد من أصحاب الفضيلة من قيادات وزارة الأوقاف.

مقال مقترح: نجاح تصعيد الحجاج إلى عرفات وخطة محكمة للنفرة في السياحة
تهنئة الرئيس
وخلال اللقاء، قدّم كل من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معربين عن أطيب تمنياتهما له بدوام الصحة والتوفيق، ولمصر بالمزيد من الاستقرار والتقدّم، كما وجّها التهنئة إلى الشعب المصري كافة.
شوف كمان: أربع ركائز أساسية لنجاح هيئة الثروة المعدنية في مصر بعد تحويلها إلى هيئة اقتصادية
وفي كلمته، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الزيارة، وقال: “نحن نسعد بمقابلتكم، ونحمل محبة كبيرة في قلوبنا تجاهكم، ونُقدّر إنجازاتكم الكبيرة في مختلف المجالات، والتي تلعب دورًا مهمًّا جدًّا في تماسك المجتمع المصري، وبلادنا عظيمة وجميلة، ونصلّي من أجل سلام مصر بقيادتها الواعية ورجالها المخلصين”
ترحيب وزير الأوقاف
من جانبه، رحّب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري بالزيارة، وقال: “يطيب لي ويشرّفني ويسعدني أن أرحّب بالدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة، وجميع أعضاء الوفد الكريم الموقّر، زيارتكم اليوم هي من أعظم مظاهر السعادة، ومن أحبّ اللحظات إلى قلبي”
وتابع قائلاً: “أثرُ الدكتور القس أندريه زكي كبير، فهو شخصية وطنية مثقفة ووفية لبلادها، وصاحب مكانة دولية مرموقة، أعتز كثيرًا بصداقتكم”، وأشار إلى أن:
“العيد عند إخوتي وأصدقائي هو عيد عندي أيضًا، فالمناسبة السعيدة تكون سعيدة لجميع المصريين”، كما أكد أن “التدين الصالح الصحيح هو الذي يجعل صاحبه يُبدع ويُحقق الإنجازات”
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية، مشددًا على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.