عميد كلية طب قصر العيني يراقب امتحانات مايو 2025

قام الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بجولة تفقدية لسير امتحانات دور مايو 2025 داخل قاعات الامتحانات.

عميد كلية طب قصر العيني يراقب امتحانات مايو 2025
عميد كلية طب قصر العيني يراقب امتحانات مايو 2025

امتحانات دور مايو 2025

رافقه في هذه الجولة كلٌّ من الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد سليمان، أستاذ أمراض النساء والتوليد ومدير البرنامج الخاص “الإيبكا”، بالإضافة إلى مدير شئون الطلاب وعدد من الإداريين المعنيين بتنظيم الامتحانات.

شملت الجولة عددًا من اللجان، حيث تم الاطلاع على آليات التنظيم والإجراءات الإدارية والاحترازية المتبعة، مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة هادئة وآمنة تُمكِّن الطلاب من أداء امتحاناتهم بأفضل شكل ممكن.

وتابع الدكتور حسام صلاح، أعمال الامتحانات يوميًّا لجميع الفرق الدراسية الست، بالتنسيق مع وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين المعنيين بالعمل، لضمان تذليل أي صعوبات قد تواجه الطلاب أو القائمين على الامتحانات، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أعلى مستويات الانضباط والجودة.

يبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات دور مايو هذا العام 14,344 طالبًا وطالبة، منهم 8,733 من الطلاب المصريين المقيدين بالعام الجامعي 2024/2025، بالإضافة إلى 5,611 طالبًا من الوافدين من جنسيات متعددة، ويشمل العدد الإجمالي للطلبة المقيدين، الطلاب المسجلين في البرنامج الخاص “الإيبكا”، ما يعكس الدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه الكلية في مجال التعليم الطبي.

وقد انطلقت الامتحانات في 29 مايو، ومن المقرر أن تستمر حتى 30 يوليو 2025، وسط التزام تام من إدارة الكلية بتطبيق اللوائح المنظمة وضمان العدالة والشفافية في جميع الإجراءات.

تأتي هذه الجهود في سياق سعي الكلية الدائم للحفاظ على مكانتها الرائدة بين كليات الطب في مصر والمنطقة، وتعزيز جودة العملية التعليمية والامتحانية بما يتماشى مع تاريخها العريق ورؤيتها المستقبلية في تطوير التعليم الطبي.

أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، أن قصر العيني لا يُعتبر فقط أقدم وأعرق صرح طبي في مصر، بل هو مؤسسة وطنية تتحمل مسؤولية ضخمة تجاه المجتمع والدولة، حيث تستقبل الكلية أكثر من 2.5 مليون مواطن سنويًا عبر 18 مستشفى تابعة لها.

مؤتمر كلية طب قصر العيني

وأضاف صلاح، خلال كلمته في المؤتمر العلمي السنوي للكلية، الذي جاء هذا العام تحت عنوان “مجتمع طبي مبتكر”، أن التحديات التي تواجه المنظومة الصحية لا تقتصر على الجوانب الطبية فقط، بل تشمل أزمات إدارية وتنظيمية، وعلى رأسها اللامركزية، التي وصفها بأنها “خطر حقيقي وأزمة في السياسات العامة”، إلى جانب النقص في التدريب الإداري للعاملين ومقاومة التغيير داخل بعض المؤسسات، مما يعيق التطوير المنشود.

وأوضح، أن الكلية تعمل على تحسين الحوكمة من خلال زيادة الاستثمار في البنية الإدارية وتبسيط الإجراءات وتفعيل وحدات متخصصة ومنظومة مراجعة مستمرة، مشددًا على أن الابتكار هو البوابة الرئيسية لبناء صناعة طبية وطنية قوية.

وتابع: “نحن لسنا مجرد أطباء، نحن علماء، والعلماء فئة أسمى لأنهم ينتجون المعرفة ويعيدون تشكيل المستقبل”، وأشار إلى أن الكلية تمتلك شراكات محلية واسعة في مجال الخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى تعاون دولي فعال مع فلسطين، والولايات المتحدة، وألمانيا، وبريطانيا، وغيرها، ما يعزز من مكانة قصر العيني عالميًا

وتحدث الدكتور حسام صلاح، عن إطلاق مسار لتدريس الطب باللغة الفرنسية، لخدمة 23 دولة ناطقة بالفرنسية، موضحًا أنه تم إعداد وتأهيل أعضاء هيئة التدريس على مدار عام كامل، وترجمة المناهج، لضمان تقديم تعليم طبي متكامل باللغة الفرنسية.