أثارت لورا لومر، الناشطة اليمينية المتطرفة التي تشتهر بنشر نظريات المؤامرة، والمقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قلقًا متزايدًا، حيث تحرض على ترحيل المهاجرين المسلمين من الولايات المتحدة الأمريكية.

شوف كمان: وزير خارجية البحرين يؤكد ضرورة التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة
ودعت لورا عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى ترحيل جميع المسلمين المقيمين في البلاد وحظر سفرهم إليها، واستغلت هجومًا وقع على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو كذريعة لتوجيه دعواتها المعادية للمسلمين.
كما أضافت في سلسلة من التغريدات ضرورة ترحيل جميع المسلمين غير المواطنين الأمريكيين، وحثّت على حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، وطالبت بمراقبة المسلمين المقيمين في البلاد وترحيلهم جماعيًا، ووصفت الإسلام بأنه «أكبر تهديد للبشرية»، داعيةً المشرّعين الجمهوريين لتبني هذا الرأي.
أهم المعلومات عن “لورا لومر”
في التقرير التالي نستعرض عبر موقع “نيوز رووم” أهم المعلومات عنها، وتأتي كالتالي.
ولدت لورا لومر في أريزونا عام 1993، وهي صحفية استقصائية وناشطة سياسية معروفة بخطابها المعادي للمسلمين والمهاجم للعديد من الأقليات، عملت لعدة سنوات كمعلقة سياسية في عدد من المنظمات والوسائل الإعلامية، حيث كانت تروج لآرائها المتطرفة وتستقطب الأنظار إليها.
في عام 2020، ترشحت لورا كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأمريكي في ولاية فلوريدا بدعم من الرئيس ترامب، لكنها خسرت في الانتخابات أمام الديمقراطية لويس فرانكل، ولم تتوقف عند هذا الحد، بل حاولت مرة أخرى في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في فلوريدا عام 2022، لكنها فشلت مجددًا في الفوز بمقعد مجلس النواب.
حاولت مرة أخرى بعد عامين، عندما ترشحت دون جدوى لإزاحة النائب دانيال وبستر في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في منطقة فلوريدا مختلفة.
الآن، أصبحت معروفة بدعمها الصريح لترامب وترويجها لسلسلة طويلة من نظريات المؤامرة بما في ذلك مزاعم بأن كامالا هاريس ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب.
مقال له علاقة: روسيا تجهز مسودة اتفاق سلام مع أوكرانيا وتطالب بتبادل الأسرى كنقطة انطلاق
ووصفت لومر نفسها ذات مرة بأنها «إسلاموفوبية فخورة»، وأدت هذه المنشورات إلى حظرها من عدد من المنصات بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام.