شارك المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، في حفل افتتاح معرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي ومعرض بروباك مينا 2025، الذي أقيم بمركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 2 إلى 4 يونيو الجاري، تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة والبيئة، وبدعم من جهات دولية وإقليمية متعددة.
مقال له علاقة: موعد صرف معاشات يونيو 2025 يصل إلى 7100 جنيه شهريًا
تأكيد على أهمية المعرض لقطاع الصناعات الغذائية
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الجزايرلي أن مصر فخورة باستضافة أكبر تجمع عالمي لصناعة التصنيع الغذائي وتكنولوجيا التعبئة والتغليف، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس مكانة مصر ودور قطاع الصناعات الغذائية الحيوي في الاقتصاد الوطني.
التطور والالتزام بمعايير السلامة والاستدامة
وأوضح “الجزايرلي” التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع الصناعات الغذائية مؤخرًا، مشددًا على أن الالتزام الصارم بمتطلبات سلامة الغذاء ومعايير الاستدامة يمثلان ركائز أساسية لتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أهمية التكنولوجيا والمعرفة الحديثة في تطوير نظم التعبئة والتغليف لمواكبة معايير الجودة المتطورة وحماية البيئة.
نمو صادرات الصناعات الغذائية وتطلعات مستقبلية
أكد رئيس غرفة الصناعات الغذائية أن صادرات القطاع تجاوزت 10 مليار دولار العام الماضي، وتتجه نحو تحقيق 11 مليار دولار بنهاية العام الجاري، لكنه أشار إلى أن الهدف النهائي هو مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القادمة، مشددًا على أن الغرفة ملتزمة بتقديم الدعم المتواصل للمصانع من خلال خطة شاملة تشمل التدريب، ونقل التكنولوجيا، والتأهيل الفني، مع تركيز خاص على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
برامج تدريبية ودعم مستمر للمصانع
بيّن “الجزايرلي” أن الغرفة تقدم تدريبات لأكثر من 3500 متدرب سنويًا بهدف رفع كفاءة الإنتاج والتأكد من التزام المصانع بمعايير سلامة الغذاء المطلوبة محليًا وعالميًا، مؤكدًا أهمية هذه الجهود في تعزيز قدرة المصانع على المنافسة في الأسواق الدولية.
شوف كمان: القمة الثانية للاقتصاد الإسلامي تبدأ في إسطنبول
تعزيز التعاون لتحقيق مضاعفة الصادرات
اختتم المهندس أشرف الجزايرلي كلمته بالتأكيد على تمسك الغرفة بدعم نمو قطاع الصناعات الغذائية في مصر، مشددًا على ضرورة التعاون المتواصل مع الجهات المعنية من أجل تحقيق هدف مضاعفة الصادرات، موضحًا أن تبني أحدث التقنيات والالتزام بمعايير السلامة والاستدامة، بالإضافة إلى تأهيل الكوادر، يمثل عوامل رئيسية لنجاح هذا المسعى.