استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفدًا استثماريًا سعوديًا يتكون من ممثلي وزارتي الاستثمار والبلديات والإسكان السعوديتين، بالإضافة إلى الهيئة السعودية للمقاولين، بحضور ممثلي الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.
مواضيع مشابهة: في أول أيام عيد الأضحى، الوزير يتابع انتظام حركة النقل ويوجه بتقديم الخدمات
وأكد حسام هيبة، على وجود فرص متعددة للتعاون الاستثماري بين مصر والمملكة العربية السعودية، حيث شهد قطاع التشييد والبناء معدلات نمو مرتفعة في كلا البلدين خلال السنوات الماضية، كما أن هناك فرص شراكة في العديد من دول القارة الأفريقية التي ترتبط بمصر باتفاقيات استثمارية وتجارية وعلاقات تاريخية تُسهل اقتحام أسواق هذه الدول.
ممكن يعجبك: أي الخيارات يحقق أعلى عائد في 2025 مقارنة بين شهادات الادخار في البنوك
التكامل بين شركات التشييد والبناء في البلدين يثمر دائماً عن فوائد للطرفين
وأضاف هيبة، أن التكامل بين شركات التشييد والبناء في البلدين يثمر دائمًا عن فوائد للطرفين، إذ وفر النمو المرتفع في السوق السعودي خلال السنوات الماضية فرصة للشركات المصرية للتوسع واكتساب الخبرات، كما استقبل السوق المصري استثمارات سعودية ضخمة في قطاع التشييد والبناء تتميز بالاستدامة والأثر التنموي والمكون المحلي المرتفع، مؤكدًا أن السوق الأفريقي يمثل بيئة مناسبة لنمو هذه الشراكة التكاميلية بين البلدين.
استثمارات مشتركة في الأفق.. وفد سعودي بالقاهرة لتعزيز التعاون في قطاع البناء
توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعودية سيكون له أثر ضخم
وقال محمد عبد الرحمن أبا حسين، وكيل وزارة الاستثمار السعودية، إن توقيع اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر والسعودية سيكون له أثر كبير على تدفقات الاستثمار بين البلدين، ودعا حسام هيبة، ومجتمع الأعمال المصري للمشاركة في النسخة السابعة من منتدى المشاريع المستقبلية الذي سيُعقد في الرياض في سبتمبر المقبل، حيث يُعتبر منصة لاستعراض المشاريع الكبرى في السعودية، ويتيح فرصة متميزة لمجتمع الأعمال في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية.
وضع استراتيجية مشتركة لتنمية قطاع التشييد والبناء في البلدين
ودعا أبا حسين، إلى وضع استراتيجية مشتركة لتنمية قطاع التشييد والبناء في البلدين، مشيرًا إلى الدور الإيجابي للتعاون الاستثماري، إذ بجانب الدور التنموي الضخم للاستثمارات السعودية في مصر، منحت الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار 7 آلاف ترخيص استثماري للاستثمارات المصرية في المملكة العربية السعودية، مما وفر 80 ألف فرصة عمل.
فرص واعدة لربط المؤسسات العاملة
ومن جانبه قال المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن هناك فرص واعدة لربط المؤسسات العاملة في القطاع بمؤسسات التعليم في البلدين، مما يسهم في تحسين إدارة العنصر البشري، الذي يُعتبر عامل القوة الرئيسي في التشييد والبناء.