صفارات الإنذار تنطلق في مناطق إسرائيل بعد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن

أطلقت جماعة «أنصار الله» الحوثي صاروخًا باليستيًا جديدًا من اليمن نحو إسرائيل، وذلك بالتزامن مع إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة.

صفارات الإنذار تنطلق في مناطق إسرائيل بعد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن
صفارات الإنذار تنطلق في مناطق إسرائيل بعد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن

دوي صفارات الإنذار في 298 موقع في تل أبيب

ووفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل نتيجة إطلاق الصاروخ اليمني، حيث أرسل جيش الاحتلال تحذيرًا للسكان بالدخول إلى الملاجئ عبر رسائل على هواتفهم، قبل ثلاث دقائق من دوي الصفارات.

وقد سُجلت الصفارات في 289 موقعًا على الأقل، بما في ذلك تل أبيب والقدس المحتلة.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اعتراض الصاروخ اليمني بنجاح.

ومنذ الثامن عشر من مارس، عندما خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استأنفت جماعة “أنصار الله” الحوثية هجماتها على إسرائيل.

وحسب الصحيفة نفسها، فإن الحوثيين أطلقوا حتى الآن 45 صاروخًا باليستيًا، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وكان من أبرز تلك الهجمات الاستهداف الذي طال مطار بن غوريون في الرابع من مايو الماضي.

ويرفض الحوثيون وقف هجماتهم على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما لا يزال الاحتلال يرفض التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، ويواصل فرض حصار خانق عليه، مع استمرار القصف والتوغل في عدة مناطق.

في المقابل، تواصل المقاومة الفلسطينية توجيه ضربات موجعة لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.

وقد أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في بيان لها أمس، أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات ضارية» مع القوات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، وأنهم أوقعوا قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال مواجهات من مسافة صفر شرق مخيم جباليا.

وقد اعترف جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده، وإصابة عدد آخر.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الحادث بدأ قبيل الساعة السابعة من مساء الإثنين، حينما رافقت قافلة من عربات «هامر» العسكرية سيارة إطفاء إلى داخل قطاع غزة، لإخماد حريق نشب في ناقلة جنود مدرعة من طراز «نمر» بسبب ارتفاع كبير في حرارة محركها.

وأثناء عودة القافلة إلى داخل إسرائيل، انفجرت عبوة ناسفة في أحد المحاور داخل القطاع، وتبين لاحقًا أن القافلة وقعت في كمين كبير تضمن زرع نحو 20 عبوة ناسفة على طول الطريق، بهدف تنفيذ تفجير متزامن يُسفر عن أكبر عدد ممكن من الإصابات، لكن عبوة واحدة فقط انفجرت، مستهدفة مركبة «هامر» مكشوفة كان يستقلها الجنود الثلاثة الذين لقوا مصرعهم.