أعلن المجلس الأعلى للآثار عن خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التجربة السياحية في منطقة أهرامات الجيزة، حيث من المقرر أن تبدأ مجموعة المطاعم المطلة على هرم الملك خوفو العمل ليلاً اعتبارًا من يوم 12 يونيو الجاري، بعد انتهاء إجازة العيد.
مقال له علاقة: مغادرة 400 حاج من البر عبر ميناء نويبع إلى بيت الله الحرام
تعاون مع أوراسكوم بيراميدز
تأتي هذه الخطوة بالتعاون مع شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية، حيث أعلنت أوراسكوم عن تفاصيل التشغيل الليلي لمجمع مطاعم الملك خوفو.
ممكن يعجبك: وصول جميع حجاج السياحة إلى الأراضي السعودية بواقع 40 ألف حاج
التشغيل الليلي
أوضحت أوراسكوم أن التشغيل الليلي لمجمع مطاعم الملك خوفو بهضبة الأهرامات بالجيزة سيبدأ يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو 2025، من الساعة السابعة مساءً.
وسيتم نقل الزوار مباشرة إلى مجمع مطاعم الملك خوفو عبر حافلات خاصة تنطلق من مركز الزوار الجديد، حيث تم تجهيز الطريق المؤدي إلى المجمع بإضاءة تعمل بالطاقة الشمسية لضمان تجربة آمنة ومريحة للزوار.
مجمع مطاعم الملك خوفو
تم تصميم مجمع مطاعم الملك خوفو بأسلوب معماري فريد يجمع بين التصميم العصري بمقاييس عالمية والأجواء المصرية التاريخية الأصيلة، حيث يطل على أحد أهم المعالم الأثرية في العالم، وهو “هرم الملك خوفو” الذي يُعتبر آخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع.
أحدث معايير الضيافة
يقدم المجمع تجربة فريدة تعكس عراقة الموقع وروح العصر، حيث يتبنى أحدث معايير الضيافة العالمية بما يتناسب مع أصالة ورُقيّ هضبة الأهرامات بالجيزة، ويضم مجموعة متنوعة من الوجهات الراقية مثل مطعم “خوفو”، ومطعم “بيسترو خوفو”، ومطعم “لادوريه”، ومطعم بيلز و”كافيه بريدفاست”، لتلبية مختلف الأذواق.
تطوير المنطقة
تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة التطوير الشاملة لتحسين تجربة الزوار، والتي تهدف إلى تشغيل الموقع الأثري أمام زوار مجمع الملك خوفو للمطاعم في أوقات جديدة تسمح لهم بالاستمتاع بجمال الأهرامات في أجواء مسائية مميزة.
أهرامات الجيزة
تُعتبر أهرامات الجيزة من أبرز المعالم الأثرية في العالم، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من مدينة القاهرة
تتكون من ثلاثة أهرامات رئيسية، هرم خوفو (الأكبر)، وهرم خا إف رع، وهرم منكاو رع، وتم بناؤها خلال الأسرة الرابعة في عهد الدولة القديمة (حوالي 2589-2566 قبل الميلاد) كقبور للملوك
تُعتبر أهرامات الجيزة من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهي الوحيدة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، حيث تجذب ملايين السائحين سنويًا وتعتبر رمزًا للحضارة المصرية القديمة وعظمتها