ريبيرو: الأهلي فريق بطولات وأدرك حجم التحدي في كأس العالم

في حوار جديد، كشف البرتغالي خوسيه ريبيرو المدير الفني الجديد للنادي الأهلي عن كواليس مفاوضاته وخططه المستقبلية، حيث تحدث عن تفاصيل انضمامه للجهاز الفني وكيف تابع الفريق في مرحلة حاسمة من الموسم، مؤكدًا أن هدفه الأكبر هو تقديم أداء مميز في كأس العالم للأندية وتكوين فريق قوي يجمع بين الخبرة والشباب.

ريبيرو: الأهلي فريق بطولات وأدرك حجم التحدي في كأس العالم
ريبيرو: الأهلي فريق بطولات وأدرك حجم التحدي في كأس العالم

وفي تصريحات له عبر فضائية الأهلي، قال ريبيرو: “كنت أتابع الأهلي عن قرب، وكنت أعلم أنه خرج من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وشاهدت كيف تحركت إدارة النادي بسرعة للتعاقد مع جهاز فني جديد قبل انطلاق كأس العالم للأندية، ومن هنا بدأت المفاوضات، كنت سعيدًا جدًا بتواصلهم معي، لأنني أعلم أنني سأتولى تدريب نادٍ كبير يضم مجموعة رائعة من اللاعبين الذين يستحقون تمثيل الأهلي في بطولة بحجم كأس العالم ومنافسة أقوى الأندية في العالم”

وعن صعوبة نقل أفكاره التكتيكية في فترة قصيرة قبل البطولة، أوضح: “بالتأكيد من الصعب تطبيق كل الاستراتيجيات التي أفكر بها في وقت محدود، لكننا نحاول خلال التدريبات أن نكمل على ما كان يعمل به الفريق سابقًا، لم نبتعد كثيرًا عن الهوية الفنية للأهلي، لكن أضفنا بعض التعديلات التكتيكية التي تساعدنا على الظهور بشكل قوي في كأس العالم للأندية، خاصة في ظل تقارب المستوى بين الفرق المشاركة”

وعن وجود معوقات فنية، شدد ريبيرو: “لا أفكر بهذه الطريقة، أنا أؤمن أن كل مرحلة لها تحدياتها، والتغيير دائمًا يفرض ضغوطًا، لكننا نمتلك عناصر مميزة من الشباب، وسأحاول إشراكهم وتأهيلهم ليكونوا على نفس مستوى الأساسيين، الأهلي نادٍ كبير ويحتاج إلى قاعدة قوية من اللاعبين الشباب، وأنا قادر على اكتشاف المواهب، وقد تعرفت بالفعل على مجموعة من الأسماء الواعدة التي ستلعب دورًا كبيرًا في المرحلة القادمة، مهم جدًا أن نستفيد من خريجي أكاديمية الأهلي، لأن انتماءهم للنادي يمنحهم دفعة إضافية”

وعن سبب تأخر قيادته للفريق بشكل رسمي بعد التوقيع، أوضح ريبيرو: “رغم أنني وقعت على العقد في وقت سابق، إلا أن قرار الإدارة بأن أبدأ عملي بعد نهاية الدوري كان ذكيًا جدًا، المنافسة وقتها كانت محتدمة بين الأهلي وبيراميدز، وتولي المسؤولية في هذا التوقيت كان من الممكن أن يؤثر على تركيز الفريق، المدرب المؤقت وقتها، الكابتن عماد النحاس، كان يقود الفريق بشكل جيد، لذلك احترمت القرار تمامًا، وكانت أولوية النادي الحفاظ على الاستقرار وحصد لقب الدوري”