اعتقال عائلة المصري الذي نفذ هجوم المسيرة اليهودية في أمريكا وما يجري الآن؟

أعلنت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، عن احتجاز سلطات الهجرة لزوجة وخمسة أطفال للمصري المتهم بإلقاء زجاجات حارقة على متظاهرين في بولدر، كولورادو.

اعتقال عائلة المصري الذي نفذ هجوم المسيرة اليهودية في أمريكا وما يجري الآن؟
اعتقال عائلة المصري الذي نفذ هجوم المسيرة اليهودية في أمريكا وما يجري الآن؟

احتجاز عائلة محمد سليمان

وأوضحت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية عبر حسابها على منصة “إكس”، أن سلطات الهجرة والجمارك قامت باحتجاز عائلة محمد سليمان، المتهم في الهجوم على مسيرة في بولدر، كولورادو، وذلك لأنه مهاجر غير شرعي.

كما أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد دور عائلة المتهم في هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدة أن المتهم سيخضع للمحاكمة العلنية.

وأكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية على أهمية إقامة العدالة، مع الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بالوضع القانوني لزوجة وأبناء المتهم.

ترحيل معجل للعائلة

كما أعلن مراسل فوكس نيوز، بيل ميلوجين، أن عائلة المشتبه به تخضع لإجراءات ترحيل معجل، مما يتيح للسلطات طردهم بسرعة دون الحاجة لجلسة استماع في محكمة الهجرة.

وكان محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، قد هاجم مسيرة مؤيدة للأسرى الفلسطينيين في غزة، يوم الأحد الماضي، في منطقة بولدر، كولورادو، مستخدمًا زجاجات حارقة وقنابل مولوتوف.

تعليق ترامب على الحادث

وعلق الرئيس الأمريكي، يوم الاثنين، على الحادث قائلًا: “إن منفذ الهجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو سيتلقى أقصى عقوبة يسمح بها القانون، ويجب ترحيله”

وشدد “ترامب” في منشور له على منصة “تورث سوشيال” التي يملكها، على ضرورة تطبيق سياسات الترحيل التي يتبعها، معتبرًا أن منفذ الهجوم وصل إلى الولايات المتحدة بفضل سياسة بايدن التي وصفها بـ”السخيفة والتي أضرت بالبلاد” لفتح الحدود.

وأضاف “ترامب” أن حادث الأمس يعد مثالًا على ضرورة الحفاظ على أمن حدودنا، وترحيل المتطرفين غير الشرعيين والمناهضين لأمريكا من وطننا.

وفي الآونة الأخيرة، ازدادت العمليات التي تستهدف الإسرائيليين ومؤيديهم، حيث أقدم ناشط أمريكي يدعى إلياس رودريغز على قتل موظفين في السفارة الإسرائيلية وهو يهتف الحرية لـ”فلسطين”.

وتأتي هذه العمليات نتيجة للغضب العالمي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 54,470 شخصًا و124,693 إصابة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.