تصدر اسم الفنان “تريند” محركات البحث في الساعات الأخيرة، بعد المنشور الذي كتبه المؤلف محمود حمدان، والذي انتقد فيه الفنان أحمد آدم، وسرعان ما بادرت الفنانة بدرية طلبة بالدفاع عنه، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” قائلة: “أحمد آدم أعرفه منذ أن كنت في السابعة عشرة من عمري، وقد عملنا معًا، زوجته وابنه إسلام كانا يزوران عائلتي، وتعرفت على مصطفى الله يرحمه في الفريق المسرحي لشركة ستيا، كانوا زملاء عمل وفن، وقد عملت معه أيضًا في فيلم القرموطي في أرض النار”.

مواضيع مشابهة: المشروع X يتصدر وإيردات وسيكو سيكو في المرتبة الثانية أمس في السينما
دعم أحمد آدم
وأكملت بدرية طلبة حديثها قائلة: “ما زلت أتابع ما يحدث على السوشيال ميديا، وعرفت لماذا ربط الناس بين المنشور وأحمد آدم، من المستحيل أن أكون شماتة في صديق عمر، فهو ليس مجرد زميل عمل، كتبت هذا المنشور لأنني أستغرب من نوعية هؤلاء الأشخاص، المنشور وكلامي واضح ولا أقصد شخصًا بعينه، أحمد آدم لو فعل بي أي شيء، لن أفكر في كتابة كلمة تجرحه أو تجرح أي من أصدقائي وزملائي، إلا بالطبع أبو باروكة، وسأقوم قريبًا بعمل لايف لأحكي لكم عنه”.
مقال مقترح: تامر حسني يثير الحماس في حفل تخرج الجامعة البريطانية
موقف لأحمد آدم
في صباح اليوم، تحدث المؤلف محمود حمدان عن موقف جمعه مع الفنان أحمد آدم في بداياته، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “في عام 2007، طلبنا الدكتور جلال الشرقاوي للعمل في مسرحية مع أحمد آدم، كنا مجموعة من شباب أكاديمية الفنون ولا زلنا في بداية مشوارنا، كان أحمد آدم مغرورًا ومتفاخرًا بشكل غريب، قبل العرض بيوم كنا نقوم بالبروفة العامة، دخلت لأؤدي دوري، ومن حظي السيئ، ضحك الجمهور، أحمد آدم وقف البروفة أمام الجميع وسمعني أسوأ كلمات يمكن أن يقولها فنان محترف لشاب في بداية طريقه (أنت ستأخذ فرصتك لكن ليس معي، اذهب وابق في مكانك، لا تتحدث)، ولم يكتف بذلك بل قال لي: لا تعمل هنا، اخرج، خرجت من المسرح والدموع تكاد تخنقني، وأصدقائي حاولوا مواساتي (مصطفى أبو سريع، وحسني شتا، وإبراهيم السمان، ومحمد العمروسي)، عدت إلى المنزل وصليت ودعيت على أحمد آدم وأنا منهار، وعندما قرأت الخبر تذكرت ما فعله معي، سبحانك يا رب، قبل خمس سنوات، اتصل بي منتج صديقي ليطلب مني كتابة فيلم لأحمد آدم، وقلت له إن أعطاني 100 مليون لن أكتب له الآن، لكنني أدعوه أن يفرج الله كربه ويسامحه، وأنا مسامح”.
حذف المنشور
لكن المؤلف محمود حمدان قام سريعًا بحذف المنشور من حسابه الرسمي، وكشف في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم” عن سبب حذفه، حيث قال: “مسحته لأنني خشيت أن يظن أحد أنني أشمت في الرجل، وهو يمر بموقف صعب حاليًا، وأنا لا أجرؤ على فعل ذلك، وتحدث معي بعض الأشخاص من الفنانين وطلبوا مني حذف المنشور لأنهم سيعتقدون أنني أشمت، لكن أحمد آدم في موقف صعب، وأدعوه الله أن يكرمه وينصره ويعود مجددًا، ولكن بقلب أنظف من ذي قبل”.