أوضح الإعلامي مصطفى بكري أن الكونجرس الأمريكي يستعد للإعلان عن تصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية عالميًا، وذلك بسبب دعمها لممارسات العنف،
.
ممكن يعجبك: الخدمات الإدارية والاجتماعية واتفاقية العاملين باقتصاد المنصات معيار دولي
وكتب مصطفى بكري عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إن الكونجرس الأمريكي يتجه إلى إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، حيث جرى إعداد وثيقة الإعلان بناءً على معلومات مقدمة من جهات معينة، بما في ذلك أجهزة استخبارات بعض الدول، وتضمنت الوثيقة ممارسات الجماعة في العديد من الدول ودعمها للعنف، والتحريض ضد العديد من هذه البلدان، بالإضافة إلى خطر تغلغل الجماعة وزيادة أنشطتها داخل الولايات المتحدة”.
الكونجرس الأمريكي يتجه إلي إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية، حيث جرى إعداد وثيقة الإعلان من خلال معلومات مقدمة من جهات معينة، بما في ذلك أجهزة استخبارات بعض الدول الأخرى، وتضمنت ممارسات الجماعة في عدة دول ودعمها للعنف والتحريض ضد العديد من هذه البلدان، بالإضافة إلى خطر تغلغل….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
من جهته، أكد ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية أن الخطر يأتي من الخارج، حيث لديهم خطة لإثارة البلبلة داخل الشعب المصري والاستفادة من التمويلات والاتصالات بالأجهزة الاستخباراتية المختلفة في الخارج، بهدف تفكيك العالم العربي وخدمة الأجندات الغربية.
التنظيم في الداخل المصري انهار بشكل كبير
وأضاف ماهر فرغلي خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج “مساء dmc”، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة dmc، أن التنظيم في الداخل المصري انهار بشكل كبير، حيث استطاعت مصر خلال العشر سنوات الماضية القضاء على المكاتب الإدارية والاجتماعات الأسرية لجماعات الإخوان ومحاكمة مجلس شورى الجماعة.
وأشار فرغلي إلى أن التنظيم العالمي والقطاعات الأخرى تعمل بقوة ولها نشاطات واسعة، حيث تمتلك 319 مكانًا للتعبد من مراكز إسلامية ومدارس ومؤسسات مالية ومنظمات حقوقية ومجتمع مدني، وكل ذلك يعمل ضمن إطار التنظيم العالمي للجماعة كجناح خارجي يخدم القطاعات المختلفة في الدول العربية، بما في ذلك مصر.
قال ماهر فرغلي إن جماعة الإخوان تقسم العالم إلى 9 قطاعات، حيث لكل قطاع قائد أو مرشد أو قائم بأعمال المرشد، ومصر تُعتبر قطاعًا منفردًا، حيث تولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا.
وفي وقت سابق، كشف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية عن تفاصيل جديدة حول بيعات عناصر تنظيم القاعدة والسلفية الجهادية لجماعة الإخوان المسلمين داخل خيم ميدان التحرير خلال عام 2011، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع على قناة “الحياة”.
وأشار فرغلي إلى أن من بين المبايعين لجماعة الإخوان، تنظيم “حازمون” وأنصار بيت المقدس، بالإضافة إلى جماعات أخرى نشأت من رحم الإخوان، حيث كان التحالف بين الإخوان والجماعات المسلحة واضحًا وصريحًا، خاصة في أحداث ميداني التحرير ورابعة والنهضة.
تفكيك الدولة الوطنية
وأكد الباحث أن الهدف الأساسي للإخوان كان تفكيك الدولة الوطنية، مشيرًا إلى أن مشروع النهضة الذي روج له التنظيم لم يكن سوى فقاعة كبرى وكذبة كبيرة خدعت الجماعة نفسها والعديد من المواطنين، حيث لم يكن لدى الإخوان تصور واضح لإدارة الدولة منذ البداية.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجدل حول دور جماعة الإخوان في الأحداث التي شهدتها مصر خلال العقد الماضي، وسط جهود الدولة المصرية لمكافحة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار.
إعلان فرنسا
في وقت سابق، قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إن إعلان فرنسا الإخوان جماعة إرهابية تأخر كثيرًا، حيث سبق قرارها الأخير دعوات عديدة لإدراجها ضمن الكيانات الإرهابية.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة” أن فرنسا لم تتخذ هذه الخطوة إلا بعد أن تأكدت من علاقة الإخوان بتفجيرات نيس والهجوم على شارلي إبدو وغيرها من الأعمال الإرهابية.
وأشار الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية إلى أن الإخوان يستخدمون “فقه الأقليات” في أوروبا للتوغل داخل هذه الأقليات واحتكارها.
ممكن يعجبك: تحرير 200 محضر لمخالفات في المخابز والأسواق والمستودعات ببني سويف
كما أشار إلى أنه تم وضع في تقريره الرجل الذي يدبر تمويل الإخوان في أوروبا بأكملها وهو فؤاد العلوي.
في وقت سابق، تناول الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، ماهر فرغلي، تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وكيفية كتابته، حيث أكد فرغلي أن الإخوان لم يكتبوا تاريخهم الحقيقي، وأن معظم الموضوعات التي يتم نشرها عنهم هي مذكرات كتبها قادة الإخوان أنفسهم، والتي تهدف إلى نشر موضوعات بعينها قد تكون مضللة.