أفاد مسؤول محلي اليوم الأربعاء بأنه تم العثور على حوالي 100 قطة نافقة داخل منزل متهالك يعود لامرأة في جنوب غرب اليابان، وتندرج هذه الحادثة تحت اهتمام جمعية لرعاية الحيوان.
مقال له علاقة: أوكرانيا تستهدف جسر القرم للمرة الثالثة منذ بداية الحرب بعد «شبكة العنكبوت»
قدمت جمعية “أنيمال أسيست سينجو” اعتذارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صورًا للمنزل المليء بالقمامة، وأشارت إلى أنه كان “يفيض بالبراز والبول”.
مقال مقترح: سويسرا تفكر في بدء تحقيق حول صندوق المساعدات الأمريكية لغزة
كان المنزل ملكًا لأحد موظفي الجمعية، الذي أوضحت الجمعية أنه تصرف بشكل غير مسؤول واستقبل العديد من القطط دون استشارة الجمعية.
وُجدت قطة “غير قابلة للتمييز” حيث كان جلدها مقشرًا جزئيًا ومخالبها مغطاة بالبراز والبول، وذلك وفقًا لمنشور الجمعية على إنستجرام في نهاية الأسبوع.
وقد أبلغ مركز حماية الحيوان في مدينة كوماموتو وكالة فرانس برس يوم الأربعاء أن عدد القطط الميتة كان يُقدر في البداية بحوالي 100.
لكن التقارير الإعلامية تشير الآن إلى أن العدد قد يكون أعلى من ذلك.
تقول جمعية “أنيمال أسيست سينجو” التي تتخذ من منطقة كوماموتو مقرًا لها إنها تعمل على إنقاذ القطط والكلاب من ملاجئ الحيوانات ونقلها إلى منازل جديدة.
وفي منشور آخر على إنستجرام، ذكرت الجمعية أن جميع أعضاء المجموعة يأخذون ما حدث على محمل الجد، وأكدوا أنه لا يمكنهم إلا تخيل الألم المروع الذي عانت منه القطط قبل وفاتها.
كما أضافت أنه لم يعد يُسمح للمرأة باستقبال القطط.
وقد قام مسؤولو المدينة ومتطوعو حقوق الحيوان بتفتيش المنزل مرتين بعد تلقيهم إخطارًا الأسبوع الماضي بشأن نفوق قطة، مما أدى إلى إطلاق عملية بحث وإنقاذ شاملة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أي إجراءات قانونية قد اتخذت ضد المرأة.
وفقًا لمسؤول حماية الحيوان في المدينة، تسوتومو تاكيموتو، فقد تم إنقاذ اثنتي عشرة قطة حية من المنزل حتى الآن.