أعلن ، اليوم الأربعاء، عن بدء العمل على إطفاء حريق نشب على متن سفينة شحن يبلغ طولها 183 مترًا (600 قدم)، وذلك قبالة سواحل ولاية ألاسكا، حيث أكد في بيانه أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين أفراد الطاقم حتى الآن.

ممكن يعجبك: إيلون ماسك يعلن عن خطط لإرسال مركبة غير مأهولة إلى المريخ قبل نهاية 2026
تفاصيل عن السفينة وموقع الحادث
السفينة المعنية، التي تُدعى “مورنينج ميداس”، ترفع علم ليبيريا، وكان على متنها 22 فردًا من الطاقم عند اندلاع الحريق، وتقع السفينة على بُعد حوالي 483 كيلومترًا (300 ميل) جنوب غرب جزيرة أداك في ألاسكا، وقد أشار خفر السواحل إلى أن طاقم السفينة يبذل جهودًا حثيثة للسيطرة على الحريق ومنع انتشاره.
وفقًا لبيانات شركة LSEG، كانت السفينة في طريقها إلى ميناء لازارو كارديناس في المكسيك، وقد أوضح خفر السواحل أن فرقًا متخصصة للاستجابة السريعة، تضم طواقم جوية وسفينة دورية، تتجه حاليًا نحو موقع الحادث لتقديم الدعم اللازم، بينما كانت ثلاث سفن تجارية أخرى قريبة من المنطقة وقد بدأت بالفعل في تقديم المساعدة حسب الحاجة.
صمت رسمي وتحقيقات مرتقبة
حتى لحظة صدور البيان، لم تُصدر شركة هاوثورن نافيجيشن ليمتد، المالكة للسفينة، أو خفر السواحل الأمريكي، أي توضيحات إضافية بشأن أسباب الحريق أو تطورات الوضع، ويُنتظر أن يتم فتح تحقيق شامل بعد السيطرة على الحريق لتحديد ملابساته وتقييم حجم الأضرار.
السلامة البحرية تحت المجهر
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد المخاوف بشأن سلامة الملاحة البحرية، خاصة في المناطق النائية مثل شمال المحيط الهادئ، حيث تكون الاستجابة للحوادث أكثر تعقيدًا وتستغرق وقتًا أطول، كما يبرز هذا الحريق التحديات التي تواجه طواقم السفن التجارية أثناء التعامل مع الطوارئ في عرض البحر، وسط ظروف جوية غير مستقرة وبُعد كبير عن أقرب ميناء أو مركز إنقاذ.
دعوات لتعزيز إجراءات الوقاية والتنسيق الدولي
يُعد الحادث تذكيرًا صارخًا بأهمية تعزيز تدابير السلامة على متن السفن التجارية، خصوصًا في الخطوط الملاحية الطويلة والمعزولة، كما يُعيد التأكيد على ضرورة التعاون الدولي في مجالات البحث والإنقاذ، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، إلى جانب تدريب الطواقم بشكل مستمر لمواجهة حالات الطوارئ البحرية بكفاءة واستجابة سريعة.
مواضيع مشابهة: اشتباكات دامية في ليبيا تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى وإلغاء صلاة العيد