كشف شوقي عوض الله، عضو مجلس إدارة النادي، عن تفاصيل الخلافات التي نشأت داخل المجلس، والتي تضمنت صدامًا مع رئيس النادي نصر أبوالحسن حول إدارة الصفقات الصيفية والشتوية، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بإدارة الفريق.

مقال مقترح: تطور جديد يضع مهاجم يانج أفريكانز بالقرب من الزمالك
وفي تصريحات خاصة خلال حلقة برنامج “بلس 90” على قناة النهار، أشار عوض الله إلى أنه كان خارج مصر عندما أبرم النادي العديد من الصفقات، سواء بالتعاقد مع لاعبين جدد أو بيع آخرين لأندية أخرى، موضحًا أنه فور عودته من هولندا وحضوره أول اجتماع رسمي لمجلس الإدارة، بدأ بمراجعة تفاصيل تلك الصفقات، ليكتشف أن الأرقام المالية الخاصة ببيع بعض اللاعبين غير واضحة وغير مرضية من الناحية الفنية والمالية.
كما أضاف أن هناك رغبة في ضم 7 لاعبين جدد، لكنه استغرب الأرقام المقدمة في صفقة بيع لاعبين، معبرًا عن اعتراضه على الصفقات التي تمت في يناير الماضي سواء من الناحية الفنية أو المالية، وأوضح أن ابنه كان يلعب في نادي القناة وفريق فايد، وأن عودته للإسماعيلي كانت بقرار من المسؤولين وليس له علاقة مباشرة بها، موضحًا أن المدير الفني في تلك الفترة كان أشرف خضر.
أزمة شوقي غريب
وأوضح عوض الله أنه كان من ضمن الداعمين للتعاقد مع المدرب شوقي غريب بسبب خبرته في التعامل مع الفئات السنية في الإسماعيلي، مشيرًا إلى نجاحاته السابقة مع منتخب مصر للشباب والأوليمبي، ولفت إلى أن هو ومحمد جمال وفرج عمران تمسكوا بإتمام تلك الصفقة، إلا أن التعاقد مع غريب توقف بقرار من وزير الرياضة بعد خلافات داخل أحد اجتماعات مجلس الإدارة.
وتطرق عضو المجلس إلى أزمة التعاقد مع حمد إبراهيم، موضحًا أن هناك خلافًا واضحًا بين أعضاء المجلس حول اختيار المدير الفني، حيث أيد أغلب الأعضاء شوقي غريب، بينما اختار أحمد فهيم وحمد إبراهيم، وهناك ثلاثة أعضاء فضلوا مارك فوتا، مشيرًا إلى أن أمين صندوق النادي تصرف بشكل غير لائق أثناء اختيار حمد إبراهيم.
كما تحدث عوض الله عن قضية بيع اللاعب عبد الرحمن مجدي، موضحًا أن رئيس النادي أعلن عن وصول عرض من نادٍ ليبي بقيمة 1.3 مليون دولار، وأنه تلقى مبلغ 250 ألف دولار “كاش” في مقهى، وهو أمر مخالف للوائح، كما كشف أن رحلات السفر الخارجية التي نظمها النادي كانت تضم أعدادًا كبيرة، بلغت 89 فردًا، بينهم لاعبين ومسؤولين وإعلاميين، وأوضح أن الجانب الليبي تكفل بتكاليف السفر، مشيرًا إلى أن نصر أبوالحسن كان يصطحب نجله في هذه الرحلات، وكذلك أمين الصندوق مصطفى شلة.
وأكد عوض الله أن المجلس الحالي لم يتسبب في أية قضايا قانونية على النادي، وأنه كان على علم بوجود ديون ضخمة تصل إلى 560 مليون جنيه، مشيرًا إلى صفقة بيع اللاعب إياد عسقلاني التي كانت مقررة بمبلغ 1.35 مليون دولار، ولكن تدخل أحمد النجار في الصفقة أدى إلى خفض المبلغ إلى 1.05 مليون دولار دون توضيح الأسباب.
أما بالنسبة لملف بيع اللاعبين عمر الساعي وعبد الرحمن مجدي، أوضح عوض الله أنه كان هناك اعتراض على الأرقام وطريقة الدفع، خاصة أن عروض الأهلي وبيراميدز لم تكن مرضية من الناحية المالية، حيث كانت دفعاتهم متقطعة وغير واضحة، كما أن المجلس كان يرفض التفريغ من أجل تسديد ديون فقط، بل كان يسعى لاستبدال اللاعبين بلاعبين أفضل.
من نفس التصنيف: “ميدو يكشف سر رحيل زيزو عن الزمالك ويؤكد أنه لن يرتدي التيشرت مرة أخرى”
واختتم عضو مجلس الإسماعيلي حديثه بالتأكيد على أن هناك اختلافات كبيرة داخل المجلس وصلت إلى حد الخلافات الحادة مع رئيس النادي، مشيرًا إلى أن هناك محضر جلسة تم التوقيع عليه بعدم الموافقة على بيع اللاعبين، لكنه فوجئ لاحقًا بمحضر آخر يوافق على البيع مع تسجيل اعتراضه الوحيد.