عبر الفنان محمد عطية عن استيائه من ظاهرة الحديث عن الانفصال في العلاقات عبر “السوشيال ميديا” لأنها تقلل من قيمة الطرفين أمام الجمهور، مما يفقد العلاقات معناها الحقيقي الذي يستند إلى عدم تدخل الأهل في الأمور الشخصية

مقال مقترح: حنان مطاوع ترد على طلب سميحة أيوب بتجسيد سيرتها الذاتية
أوضح الفنان محمد عطية أن مناقشة الانفصال على “السوشيال ميديا” تعتبر ظاهرة مشينة وقميئة، حيث قال: “الحقيقة أن فكرة سعي كل شخص لإثبات أنه الطرف الأفضل والمظلوم هي قمة السخافة، كل هذه المحاولات تقلل من قيمة الطرفين في نظر الناس، والإيجو الذكوري هنا له دور كبير، إذ يسعى البعض لإظهار الرجل كطرف أقوى وأنه لم يُترك، وأن المرأة ليست على ما يرام”
وأشار محمد عطية إلى أن الحديث عن الانفصال عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر مادة خام للجمهور وللصحافة لزيادة “الريتش”، حيث قال: «الموضوع برمته مقزز مهما كانت الدوافع، العلاقات الشخصية سُميت شخصية لأنها يجب أن تظل بعيدة عن تدخل الأطراف الأخرى، حتى الأهل، فما بالك بأن تشارك أمة بأكملها في فضائح وخصوصيات لا يجب أن تُظهر للعلن، هذا أمر غريب جدًا»
كما انتقد الفنان محمد عطية سلوك بعض الناس تجاه الحيوانات وإيذائهم بشكل غير مبرر، مستنكرًا قتل أو تعذيب هذه الأرواح الضعيفة
بشاعة غير مبررة
وجه رسالة عبر حسابه الشخصي على “إنستجرام” حيث قال: “أحاول أن أفهم ما سبب تزايد البشاعة غير المبررة مؤخرًا تجاه الحيوانات، ولماذا يبذل الكثيرون مجهودًا في قتلهم وتعذيبهم، ما هو المرض الذي انتشر فجأة بيننا؟”
مقال له علاقة: مي فاروق تحيي حفلاً غنائياً اليوم في دار الأوبرا المصرية
تابع: “لماذا الاستقواء على كائنات لا تطلب سوى بقايا طعامك، وتُظهر فرحة كبيرة عندما تُظهر لها بعض العطف، لماذا أصبح الأمر بهذا الشكل ومن جميع الفئات والطبقات، ما هو الحل؟”
سلوك عدواني
أكمل: “صدقوني، من يقتل حيوانًا أو يعذبه، لو وُضع في ظروف أخرى قد يفعل ذلك مع البشر أيضًا، كل ما يمكننا فعله هو التصوير والتوثيق والضغط على الجهات المعنية بعدم التهاون في هذا الأمر”
اختتم قائلاً: “لكن حقًا، الموضوع أصبح مؤلمًا جدًا، خاصة مع الكلاب التي لا تزال تثق في البشر رغم تكرار الأذى، لا أفهم لماذا أصبحت أبسط القيم الإنسانية تشعرني بالعجز بهذا الشكل”