أحيا النجم تامر حسني حفلاً غنائيًا رائعًا في الجامعة البريطانية بمصر، احتفالًا بتخرج دفعة 2024-2025 وتزامنًا مع الذكرى العشرين لتأسيس الجامعة، حيث شهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية.

اقرأ كمان: الجيش الليبي سيحسم الموقف لصالح الشعب وفقًا لمصطفى بكري
قدم تامر حسني خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بحماس، من بينها “يا أنا يا مفيش”، و”Come Back to Me” التي أداها بأسلوب شعبي بصيغتين مختلفة، بالإضافة إلى أغنية فيلمه الأخير “ريستارت” بعنوان “المقص”، وأضفى الحفل أجواءً من البهجة والطاقة الإيجابية من خلال أغنيتي “هرمون السعادة” و”عمري ابتدا” اللتين أشعلتا حماس الحاضرين.
عبر تامر حسني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المميز، متمنيًا للطلاب الخريجين مستقبلًا زاهرًا مليئًا بالنجاحات، مشيدًا بجهود الجامعة في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس اهتمامها بدعم الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية للطلاب.
جوًا من الألفة والود
وفي لحظة طريفة، مازح الفنان طلاب الجامعة قائلاً: “الجامعة دي حلوة”، مما أثار تفاعلًا كبيرًا بينهم، ورددوا العبارة بحماس، مما أضفى جوًا من الألفة والود على الحفل
يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة فعاليات احتفالية بالجامعة البريطانية في مصر بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيسها، حيث تسعى الجامعة من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الروح الجامعية وتشجيع الطلاب على الانخراط في الأنشطة الفنية والثقافية.
نهاية العام الدراسي
نظمت الجامعة البريطانية في مصر هذا الحفل احتفالًا بنهاية العام الدراسي الحالي وتخرج دفعة جديدة من أبنائها، بهدف توفير بيئة تجمع الطلاب الحاليين والخريجين للاحتفال وسط أجواء مليئة بالفرح والترابط الاجتماعي، وكذلك لبناء جسور تواصل بين أبنائها السابقين والحاليين.
أكد المجلس الأعلى للجامعات أن الإطار المرجعي الاسترشادي لتصميم البرامج الدراسية في التعليم العالي في مصر يُعبر عن توجه استراتيجي نحو تعليم مرن واستثمار في العقول، مشيرًا إلى أنه يقود إلى التقدم والريادة من خلال مواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي التي تعززها الطفرات التكنولوجية، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات
ممكن يعجبك: إعادة فتح ميناء الغردقة وانتظام الحركة الملاحية في موانئ البحر الأحمر
تصميم البرامج الدراسية في التعليم العالي
أوضح المجلس الأعلى للجامعات أنه انطلاقًا من فلسفة التعليم المتمركز حول الطالب والتدريس التفاعلي، يركز الإطار على تطوير المهارات التقنية والحياتية، وتحقيق التوازن بين التطور التقني والجوانب الاجتماعية والإنسانية
كما أوضح المجلس الأعلى للجامعات أن الإطار المرجعي يستند إلى 10 ركائز تتبنى مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، من خلال الاهتمام بالشراكة بين الجامعات وقطاع الأعمال، المواءمة مع احتياجات سوق العمل، الاستدامة، التدويل، الريادة والابتكار، التعلم مدى الحياة، وضمان الجودة، كما يؤكد على دور عضو هيئة التدريس كميسر وموجه، وعلى بيئة تعليمية مرنة ومتكاملة تعزز الإبداع والتفاعل الفعّال، لضمان جاهزية الخريجين لعالم سريع التغير وقدرتهم على الاندماج في سوق عمل ديناميكي والمساهمة في اقتصاد معرفي تنافسي