طالب الدكتور عمرو بدوي، الرئيس الأسبق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بضرورة توفير الترددات اللازمة لضمان نجاح تجربة خدمة الـ5G في مصر.

مقال له علاقة: إعفاء 1500 طالب من أوائل الثانوية العامة من قواعد التوزيع الجغرافي
حصلت شركات الهاتف المحمول الأربعة على تراخيص لإطلاق خدمة الجيل الخامس “5G” من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث سيتم إطلاق التقنية رسميًا اليوم الأربعاء خلال احتفالية مميزة عند سفح الأهرامات، بحضور عدد من الوزراء المعنيين وقيادات الشركات.
اقرأ كمان: “اكتشاف أثري حديث: العثور على جدارية تُظهر يوسف النجار مع السيد المسيح وهو يحمل الطفل”
توفير الترددات الكافية لـ5G
وفي تعليق له على إطلاق خدمة الـ5G، قال الدكتور عمرو بدوي في تصريحات خاصة لـ”نيوز رووم”: “يجب أن تتوفر ترددات كافية لخدمة الـ5G، وإذا لم تكن هناك ترددات كافية، فلن تحقق التجربة أي نتائج، لذا يجب أن تحصل كل شركة على الأقل على 100 ميجا”
وأضاف: “لا أعلم بالضبط نصيب كل شركة، ولكنني أعلم أن الرقم أقل من ذلك، وهناك ترددات لم تحصل عليها الشركات عند إصدار الرخص، وغالبًا ستقوم الشركات بتحويل الترددات التي كانت مخصصة لـ4G و3G و2G، خاصة أن السرعة والأداء يتوقفان على كمية الترددات المتاحة لـ5G لتحقيق النتائج المرجوة”
وتابع: “أهم ما يميز الـ5G عن الـ4G هو السرعة الكبيرة، مما يتيح إمكانية تطوير تطبيقات جديدة غير متاحة في الجيل الرابع، فالسرعة وزمن الاستجابة هما العاملان الرئيسيان في الجيل الخامس، مما يمكن من العمل على تطبيقات طبية وتحميل الصور والفيديوهات بسرعة أكبر، وحتى نزيد من السرعة، يجب أن يكون الطيف الترددي متوفرًا وبكميات أكبر من المتاحة حاليًا لـ4G”
وفيما يتعلق بالدول الأكثر استخدامًا لخدمة الـ5G، قال الرئيس الأسبق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في ختام تصريحاته: “أمريكا، أوروبا، الصين، اليابان وكوريا، بالإضافة إلى دول الخليج التي تستخدم الخدمة بكثرة، نحن متأخرون في استخدام الـ5G، ومن بين آخر الدول التي بدأت في الاستخدام”
إطلاق خدمة الـ5G
يأتي إطلاق خدمة الـ5G رسميًا بعد إجراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات العديد من التجارب الفنية في فعاليات دولية هامة مثل معرض Cairo ICT ومؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، وذلك تمهيدًا لبدء التشغيل التجاري للخدمة بعد استكمال البنية التحتية وتوفير الترددات اللازمة لضمان الكفاءة.
وسيعمل استخدام خدمة الـ5G على تعزيز مكانة مصر الإقليمية في مجال الاتصالات، مما يفتح المجال للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والمدن الذكية وغيرها من المجالات، وهو ما يمنح دفعة قوية لتحقيق الأهداف المنشودة في “رؤية مصر الرقمية 2030”.