محمد عطية يثير الجدل على منصات التواصل بانتقاده لرؤية «الرجل الشرقي» تجاه الزوجة السابقة

أثار الفنان جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره منشورًا عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” ينتقد فيه بعض أنماط التفكير المرتبطة بـ”الرجل الشرقي”، وخصوصًا النظرة السلبية تجاه الزوجة السابقة إذا قررت الزواج بعد الطلاق، حيث جاء في منشور عطية: “غريب جدًا تستنكرون الرجل الشرقي اللي بيخليه يحس إن طليقته بتخونه لو اتجوزت بعده”، هذه الكلمات أثارت ردود فعل متباينة بين متابعيه، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد يرى أن هذا الواقع يعكس حالة اجتماعية صعبة، ومعارض يعتبر الموضوع معقدًا ويتطلب تفهمًا أعمق.

محمد عطية يثير الجدل على منصات التواصل بانتقاده لرؤية «الرجل الشرقي» تجاه الزوجة السابقة
محمد عطية يثير الجدل على منصات التواصل بانتقاده لرؤية «الرجل الشرقي» تجاه الزوجة السابقة

التفاعل الكبير مع المنشور يعكس استمرار النقاش حول القوالب النمطية وأثرها على العلاقات الأسرية في المجتمعات الشرقية، مع دعوات لتغيير المفاهيم السلبية التي قد تؤدي إلى تدهور العلاقات الإنسانية.

 ظاهرة مشينة

وكان آثار جدلًا واسعًا بمنشور آخر عن الانفصال يسبقه بساعات قائلًا ” ظاهرة الحديث عن الانفصال في العلاقات على السوشيال ميديا ظاهرة مشينة وقميئة، والحقيقة فكرة أن كل واحد بيجري قدام الناس عاوز يثبت إنه الطرف الأفضل وإنه المظلوم شيء قمة في السخافة، كل المحاولات دي بتقلل من قيمة الطرفين في عيون الناس، والأ ego الذكوري طبعًا ده ممكن نتكلم عليه سنة كاملة، اللي هو محاولات مستميتة لفكرة أن الرجل هو الطرف الأقوى وأنه ما اتسابش، وأن الست اللي معاه دي مش تمام، كل العبث ده هو مادة خام للجمهور لاحتقار جميع الأطراف وللصحافة لزيادة الريتش، إنما الموضوع برمته حقيقي مقزز مهما كانت الدوافع، العلاقات الشخصية سميت شخصية عشان المفروض ما يتدخلش فيها أطراف تانية حتى لو من الأهل، ما بالك بقى أمة لا إله إلا الله تشارك الطرفين فضايح وخصوصيات لا يجب أن تظهر للعلن بالمرة، شيء غريب جدًا الحقيقة.

آخر أعمال محمد عطية

من جانب آخر كانت آخر أعمال محمد عطية أغنية “البطيخ” التي طرحها في 2024 تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وحققت نجاحًا ساحقًا.

يُذكر أن محمد عطية يُعد من الوجوه المعروفة في الساحة الفنية والإعلامية، واشتهر منذ فوزه بلقب برنامج “ستار أكاديمي”، وله عدد من المشاركات الفنية والإعلامية.