توفي طالب جامعي، اليوم الأربعاء، إثر إصابته بطلق ناري من أحد أقاربه في قرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، حيث تلقى مركز شرطة أبوتشت بلاغًا من الأجهزة الأمنية يفيد بمصرع الطالب “م. ع.” بعد أن أصيب برصاصة من أحد أفراد أسرته نتيجة خلافات قديمة بينهما، وأوضحت التحقيقات الأولية أن المتهم فر هاربًا بعد ارتكاب الجريمة.

من نفس التصنيف: “تعليم الجيزة” يمدد فترة تسجيل الطلاب في المدارس التجريبية
فحص مكان الواقعة
بعد فحص مكان الحادث، تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي تحت إشراف الجهات المختصة، التي قامت بتحرير محضر بالواقعة وبدأت في التحقيقات لكشف جميع ملابسات الحادث، وفي الوقت نفسه، كلفت الجهات المعنية وحدة المباحث ببدء التحقيقات بشكل عاجل، والعمل على التحري حول ظروف الحادث وضبط المتهم المتواري عن الأنظار، وقد شهدت المنطقة حالة من الصدمة والحزن بعد هذا الحادث الأليم الذي وقع في ليلة من أبرز ليالي شهر ذي الحجة.
مواضيع مشابهة: محافظ الدقهلية يعزي في وفاة الشيخ السيد سعيد بالجمالية (صور)
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
من جهة أخرى، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، شمال محافظة قنا، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقتها، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
تفاصيل الواقعة بقنا
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين، وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.