كشف الفنان والمؤلف عباس أبو الحسن عن مشروعه السينمائي الجديد بعنوان “حسن سكر”، الذي يجمعه بالمخرج الكبير مروان حامد، في عودة فنية منتظرة بعد سنوات من التعاون الناجح بينهما، الفيلم الجديد يروي قصة بطل ملاكمة معتزل، ويجري العمل حاليًا على تطوير السيناريو وتحضير التفاصيل الفنية الخاصة بالمشروع.

مقال مقترح: نجل راندا البحيري يتحدث عن حكم براءة والدته ويتمنى أن يكون سندًا لها
وفي تصريحات تليفزيونية له، أشار أبو الحسن إلى أن التعاون مع مروان حامد يمثل فرصة جديدة لتقديم عمل مميز بعد النجاح الذي حققاه سويًا في فيلم “إبراهيم الأبيض” الذي عُرض لأول مرة في عام 2009، وترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، وأضاف أنه يتطلع للعمل مع حامد مرة أخرى لخلق تجربة سينمائية فريدة.
مقال مقترح: عودة متحف “درويش” بتلال الفسطاط وفقاً لإعلان وزارة الثقافة
وأعلن “أبو الحسن” أن الاستعدادات جارية من أجل بدء التصوير في الفترة القادمة، متمنيًا أن يلقى العمل نجاحًا مشابهًا لما حققته أعمالهم السابقة معًا.
فيلم “إبراهيم الأبيض”
وكان فيلم “إبراهيم الأبيض” قد شهد مشاركة نخبة من أبرز نجوم الفن في مصر، من بينهم: الفنان أحمد السقا، الفنان القدير محمود عبد العزيز، الفنانة هند صبري، الفنان باسم سمرة، الفنان خالد كمال، سوسن بدر، سيد رجب، محمد ممدوح، وغيرهم، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي درامي مشوق، حول شاب يُدعى إبراهيم يشهد مقتل والده في طفولته، ما يدفعه إلى الانخراط في عالم الجريمة وتجارة المخدرات داخل إمبراطورية عبد الملك زرزور، قبل أن تتغير مسارات الأحداث بسبب الحب والوفاء والصراع مع النفس والقدر
آخر أعمال مروان حامد
ويُذكر أن آخر أعمال المخرج مروان حامد كان الفيلم التاريخي الملحمي “كيرة والجن”، والذي عُرض في دور السينما عام 2022 وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، شارك في بطولته نخبة من النجوم، من أبرزهم: الفنان كريم عبد العزيز، الفنان أحمد عز، الفنانة هند صبري، الفنان سيد رجب، الفنانة هدى المفتي، الفنان أحمد مالك، الفنانة رزان جمال، الفنانة روبي، والفنان علي قاسم، وقدم العمل معالجة سينمائية لرواية “1919” للكاتب أحمد مراد، متناولًا فترة مقاومة الاحتلال الإنجليزي في مصر من خلال شخصيتي كيرة وعبد القادر الجن
وينتظر الجمهور تفاصيل أكثر حول مشروع “حسن سكر”، وسط توقعات بأن يحمل توقيع أبو الحسن وحامد مفاجآت جديدة على مستوى السرد البصري والحبكة الدرامية، خصوصًا بعد نجاحهما السابق الذي ترك أثرًا قويًا في وجدان المشاهدين.