مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يعلن عن فتح باب التقديم للمشاركة في دورته الأولى

أعلنت إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، برئاسة الناقد السينمائي أحمد عسر، عن فتح باب استقبال الأفلام للمشاركة في مسابقات الدورة الأولى من المهرجان، والتي ستقام في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر 2025 بمحافظة بورسعيد، تحت رعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.

مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يعلن عن فتح باب التقديم للمشاركة في دورته الأولى
مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يعلن عن فتح باب التقديم للمشاركة في دورته الأولى

موعد  عملية استقبال الأفلام لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي

أكدت الإدارة في بيان رسمي صادر عن المهرجان، أن عملية استقبال الأفلام ستبدأ اعتبارًا من يوم الخميس 5 يونيو 2025، وتستمر حتى 20 يوليو 2025، عبر الموقع الرسمي للمهرجان، داعية صناع السينما من داخل مصر وخارجها إلى التقدم بأعمالهم للمشاركة في هذه الدورة التأسيسية، التي تهدف إلى تقديم محتوى سينمائي معاصر يعكس التنوع والابتكار.

تأجيل الموعد واستمرار التزامات الدورة الأولى

أوضح البيان، أن إدارة المهرجان كانت قد خططت لإقامة الدورة الأولى في ديسمبر 2024، لكن ظروفًا خارجة عن الإرادة أدت إلى تأجيل الموعد إلى سبتمبر 2025، مع الحفاظ على الطابع التأسيسي للدورة واستمرار التزاماتها تجاه المشاركين.

معايير المشاركة وشروط قبول الأفلام

بناءً على اللائحة التنظيمية الخاصة بالمهرجان، تم التأكيد على أن المشاركة تقتصر على الأفلام المنتجة اعتبارًا من 1 يناير 2024 وحتى منتصف عام 2025، موضحًا أنه لن يتم قبول أي فيلم تم إنتاجه قبل هذا التاريخ ضمن المسابقات الرسمية، مع تقدير إدارة المهرجان للأعمال الفنية المنتَجة قبل ذلك، وفتح الباب أمام عرضها خارج المسابقات الرسمية بالتنسيق مع صُنّاعها.

أشار البيان، إلى أن المهرجان سيواصل استقبال الأفلام التي أُنتجت خلال عام 2025 فقط خلال فترة التقديم المعلنة، مع الاحتفاظ بالأفلام التي سبق أن تم تقديمها من إنتاج عام 2024، والتي ستحال تلقائيًا إلى التقييم وفقًا للائحة.

رؤية المهرجان

اختتم المهرجان بيانه بالتأكيد على أن الدورة الأولى تهدف إلى أن تكون منصة فنية وثقافية تحتفي بالإبداع السينمائي الجاد، وتسعى لمواكبة الحراك السينمائي العربي والدولي، من خلال دعم الأصوات الجديدة وتعزيز التجارب السينمائية التي تطرح رؤى مختلفة تعكس التغيرات المجتمعية والثقافية.