شوف كمان: المسلسل المنتظر “فات الميعاد” يثير التوقعات بعد عرض البرومو التشويقي
أعلنت إدارة مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة عن إطلاق اسم سيدة المسرح العربي، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، على الدورة الثالثة للمهرجان، والتي ستقام في الفترة من ٢٥ سبتمبر وحتى ١ أكتوبر ٢٠٢٥.
أشارت المخرجة والممثلة عبير لطفي إلى أن تكريم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب في هذه الدورة يعزز من قيمة المهرجان ويعكس دوره في الاحتفاء بالنساء المبدعات في مجال المسرح المصري، حيث كانت أيوب مثالاً يحتذى به، وقد أثرت تأثيرًا كبيرًا في الحركة الفنية والثقافية في مصر والوطن العربي، تاركة بصمة واضحة كفنانة ومخرجة، وكانت أول امرأة تدير المسرح القومي وأول من أخرجت عرضًا مسرحيًا على خشبته، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا في زمن كان يزخر فيه المسرح المصري بعدد من الأسماء اللامعة.
وأضافت أن سميحة أيوب ستظل حاضرة بفنها وأعمالها العظيمة التي رسخت قيمة الفن المصري وشكلت وعي أجيال متتالية، من بينها “السبنسة” و”فيدرا” و”سكة السلامة” و”الفتى مهران” و”دماء على ستار الكعبة” و”الدرس انتهى لموا الكراريس” و”العباسة أخت الرشيد” وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن سميحة أيوب شغلت العديد من المناصب الإدارية المهمة، مما أثرى المشهد الثقافي المصري، حيث تولت إدارة المسرح الحديث عام 1973، وإدارة المسرح القومي في فترتين من 1975 إلى 1982 ومن 1984 إلى 1988، وقد اهتمت بتقديم نصوص عالمية مهمة وعقد شراكات فنية مع فرق وفنانين عالميين، مما ساهم في تعزيز مكانة المسرح المصري على الساحة الدولية، ومن أبرز أعمالها “فيدرا” تأليف جان راسين، التي عرضت في باريس لمدة 15 يومًا وحظيت بإشادة النقاد الفرنسيين، و”أنطونيو وكليوباترا” تأليف وليم شكسبير، بإخراج فيرنر بوس.
كما حضر الكاتب والفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر إلى مصر خصيصًا لمشاهدة أدائها على خشبة المسرح، وبعد انتهاء العرض علق على أدائها قائلاً “أخيرًا وجدت إلكترا في القاهرة”.
ممكن يعجبك: فاروق فلوكس يعلن عن مستجدات حالته الصحية بعد دخوله المستشفى
مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
ينظم مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة مؤسسة جارة القمر، وتتكون إدارته من المخرجة والممثلة عبير لطفي رئيسة المهرجان، والكاتبة والمخرجة عبير علي حزين، والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم مديرتا المهرجان، بالإضافة إلى مصطفى محمد ومنى سليمان المديرين التنفيذيين، ويقام تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة.