علق الفنان تامر مجدي على الأزمة الأخيرة بين المؤلف محمود حمدان والفنان أحمد آدم، مؤكدًا دعمه الكامل لحمدان وشارك متابعيه بتجربة شخصية مؤثرة عاشها في بدايات مشواره الفني، وأوضح مجدي في منشور مطول عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” كيف كانت رحلة السعي للحصول على فرصة تمثيلية واحدة مليئة بالآلام والفرص الضائعة، خاصة عندما كان هو وزميله الفنان محمد رمضان يجهدان للبحث عن دور يمكن أن يفتح لهما أبواب الشهرة.

من نفس التصنيف: محمد الريفي يعلن عن ديو حصري مع «أوكا» وأغاني جديدة في انتظار الطرح
ذكريات السعي
روى تامر مجدي أن العلاقة التي جمعته بمحمد رمضان كانت تُختصر في الانتقال بين المسارح والمكاتب بحثًا عن فرصة تمثيل وسط غياب مفهوم “كاستينج دايركتور”، ويستذكر مجدي أنه في عام 2001، كان هو ورمضان يترددون على مسرح الزمالك حيث كان الفنان أحمد آدم يقدم عرضًا مسرحيًا من إنتاج أحمد الإبياري، وبعد ساعات طويلة من الانتظار أمام المسرح، تمكن الاثنان من مقابلة مساعد أحمد آدم الذي طلب منهما تقديم مشهد تمثيلي، فقررا أن يؤديانه في الشارع أمامه.
وكانت المفاجأة، بحسب مجدي، عندما ابتسم أحمد آدم وقال لهما: “طلعتوا ممثلين قرود.. خلاص، أنتوا معايا في المسرحية”، لكن على الرغم من الأمل الذي تعلق في قلبيهما، كانت النتيجة صادمة، ففي اليوم التالي، انتظر مجدي ورمضان لساعات طويلة مرة أخرى، لكن أحمد آدم لم يظهر كما وعد، وعندما سألوا البواب، أخبرهما بأن آدم خرج من باب آخر، بينما قال أحد العاملين إن آدم لم يتذكرهما ولم يطلب انضمامهما
رسالة عتاب
واختتم تامر مجدي منشوره برسالة مؤثرة للمسؤولين عن تلك الوعود التي لا تتحقق، قائلًا: “أصعب حاجة إنك تعشم حد وتفرحه فرحة كذابة.. كسرنا بجد نفسيًا، الله يسامحه ويفك كربه.. عمر الدنيا ما كانت دايمًا لحد”، وأضاف: “اتقوا الله وراعوا مشاعر غيركم، النجاح والرزق والصحة بيد ربنا وحده”
شوف كمان: بورسعيد تحتفل بإطلاق أول مهرجان سينمائي دولي تكريماً للفنان محمود ياسين
تفاعل الجمهور
وقد لاقى المنشور تفاعلًا واسعًا من متابعي تامر مجدي، حيث عبر الكثيرون عن تعاطفهم مع كلماته التي تعكس حقيقة المشاعر الإنسانية في عالم الفن، خصوصًا تجاه الموهوبين الجدد الذين يواجهون صعوبات في البداية، واعتبر المتابعون أن ما رواه تامر هو تذكير بضرورة الإخلاص والاحترام في العلاقات الفنية، وبأن النجاح لا يأتي فقط من الأمل بل من الصدق في التعامل.