كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا عن هوية شخص عُثر على جثته في حالة بشعة أسفل كوبري الخلابيصي في فرشوط، شمال محافظة قنا، حيث كانت الجثة تحمل آثار ذبح في الرقبة، وتبين بعد تكثيف التحريات أن الضحية هو “محمد. ز”، الذي يبلغ من العمر 42 عامًا، وينتمي إلى نجع البراغيت بمركز أبوتشت، شمال قنا، حيث قام مجهولون بقتله بطريقة مروعة، ثم نقلوا جثته إلى مركز فرشوط وألقوا بها أسفل الكوبري بالقرب من قرية الكوم الأحمر.

مواضيع مشابهة: تهاني رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية لرئيس الجمهورية وشيخ الأزهر بمناسبة عيد الأضحى
بدأت القصة عندما تلقت مديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة فرشوط يفيد بالعثور على جثة مجهولة الهوية لرجل في العقد الرابع من عمره، تحمل آثار ذبح في الرقبة، بجوار كوبري الخلابيصي بالقرب من قرية الكوم، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة، وتم نقل الجثة إلى مستشفى فرشوط المركزي حيث تم التعرف على هويتها وإبلاغ ذويه، كما تقرر تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وضبط المتورطين.
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
في سياق متصل، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقتها، حيث تم دفن الجثة داخل مقبرة في قرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
تفاصيل الواقعة بقنا
ترجع أحداث هذه الواقعة إلى عام 2021، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال في منطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، وكشفت التحريات أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، وهو نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمساعدة زوجته بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
أفادت التحريات بأن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، لكن مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك، حيث قام المتهم بضرب المجني عليه على رأسه مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، وبعد ذلك قام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضعوا الجثمان في جوالين.
من نفس التصنيف: حادث انقلاب سيارة ربع نقل في أسيوط يسفر عن إصابة 10 أشخاص
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور في منطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.