كل عام، تبرز جائزة الكرة الذهبية كحدث بارز يجذب الأنظار، حيث تُمنح لأفضل لاعب في العالم وسط توقعات وترقب دائم، ومع انتهاء موسم كروي مثير على مستوى الأندية والبطولات القارية، تزداد حدة المنافسة، وفي مقدمتها النجم المصري محمد صلاح الذي قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بأرقام فردية مذهلة.

مقال مقترح: لجنة التخطيط تطالب بضم “موكوينا” في الزمالك مع تحفظ حسين لبيب
محمد صلاح.. موسم استثنائي وفرصة قد لا تتكرر
على الرغم من بلوغه عامه الثالث والثلاثين، لم يظهر على صلاح أي علامات تراجع، فقد سجل 29 هدفًا وقدم 18 تمريرة حاسمة في موسم رائع بالدوري الإنجليزي، محققًا حلم ليفربول الغائب منذ سنوات وهو العودة لمنصة التتويج المحلية.
صلاح، الذي يعبر دائمًا عن طموحه في الحصول على الكرة الذهبية، يشعر أن ما قدمه هذا العام قد يكون فرصته الأخيرة لنيل الجائزة، لكنه يواجه منافسة قوية من أسماء بارزة قدمت عروضًا استثنائية.
مقال مقترح: قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية تضم زيزو وبن رمضان مع استبعاد ثلاثي
عثمان ديمبيلي.. انطلاقة جديدة في باريس
بعد انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، تألق عثمان ديمبيلي بشكل لافت، حيث سجل 21 هدفًا في الدوري الفرنسي وقاد الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، سرعته ومهاراته الفردية جعلته واحدًا من أبرز نجوم الموسم، ليصبح مرشحًا قويًا في سباق الكرة الذهبية.
كفاراتسخيليا.. تألق قاري ومحلي
الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا برز بشكل مميز بعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان في يناير، حيث توج بلقبين محليين (الإيطالي والفرنسي) وأصبح ركيزة أساسية في تتويج الفريق بدوري الأبطال، مراوغاته وسرعته الحاسمة أمام المرمى جعلته مرشحًا جادًا للجائزة.
رافينيا.. ماكينة أهداف كتالونية
اللاعب البرازيلي رافينيا عاش أفضل مواسمه على الإطلاق مع برشلونة، حيث سجل 34 هدفًا وأسهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بالدوري الإسباني، بفضل أدائه الهجومي المتوازن وإبداعه في اتخاذ القرار، أصبح من أبرز المرشحين للكرة الذهبية، خاصةً بعد بلوغه نصف نهائي دوري الأبطال.
لامين يامال.. المعجزة التي لا تنتظر
بعمر 17 عامًا فقط، أصبح لامين يامال نجمًا لا يمكن تجاهله، حيث حقق الدوري وكأس الملك مع برشلونة، وساهم في مشوار المنتخب الإسباني، وحصد عدة جوائز فردية، ليصبح أصغر منافس حقيقي على الجائزة، ويُبشر بجيل جديد قادم بقوة.
مبابي.. أرقام قياسية رغم خيبات الألقاب
على الرغم من أن كيليان مبابي لم يتوج هذا الموسم سوى بلقبي السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال مع ريال مدريد، إلا أن أدائه الفردي كان مبهرًا، حيث سجل 31 هدفًا في 34 مباراة وتوج بالحذاء الذهبي الأوروبي، ليؤكد أنه لا يحتاج ألقابًا جماعية كبيرة ليُثبت نفسه في سباق الذهب.