ريهام سعيد توجه رسالة لمنة البحيري: “اتعالجي لأنك لست طبيعية وتحبيني”

أعلنت الإعلامية ريهام سعيد عن دعمها لزميلتها منه البحيري عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.

ريهام سعيد توجه رسالة لمنة البحيري: “اتعالجي لأنك لست طبيعية وتحبيني”
ريهام سعيد توجه رسالة لمنة البحيري: “اتعالجي لأنك لست طبيعية وتحبيني”

كتبت ريهام سعيد: “اسمحوا لي أن أقدم لكم زميلتي خريجة كلية الإعلام، اسمها منه البحيري، غريبة جدًا، أجريت لها كل الاختبارات الممكنة ولم تتأثر ولا تشعر بالزعل أو الحقد أو الغيرة، بجد غريبة وجدعة على طول، ظاهرة فريدة وتستحق الدراسة”

وأضافت: “تخيلوا أنه بعد 25 سنة لم يتبق لي سوى صديقة واحدة، وأقول أكيد العيب فيّ، لكن الحقيقة أنني لم أقم بأي شيء سيء تجاه أحد، منه البحيري، روحي اتعالجي لأنك لست طبيعية، وتحبييني بجد وليس لمصلحة، وهذا لم يحدث لي من قبل”

في سياق آخر، أعلنت ريهام عن تصالحها مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب وشقيقته هدى، بعد نزاع قانوني وإعلامي استمر لأكثر من عام، حيث شاركت ريهام فيديو عبر إنستجرام يجمعها بهدى وهي تحتضنها وتقبل رأسها.

ريهام تتصالح مع نادر

وعلقت ريهام سعيد على الفيديو الذي جمعها بشقيقة نادر صعب: “في هذه الأيام المفترجة، تم الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب وهدى أخته، أهلا وسهلا في مصر، راحة البال والسلام النفسي هما أهم شيء في الكون”

تفاصيل الأزمة

جاء هذا الصلح بعد أن توعدت ريهام الدكتور نادر صعب قبل أكثر من أسبوعين عبر حسابها على إنستجرام، حيث أكدت ريهام سعيد أن محاكمة نادر ستتم خلال الأيام المقبلة وأنها لن تتنازل عن اتهامها له بتشويه وجهها.

وكتبت ريهام سعيد في منشورها: “بعد محاولة إجبار ريهام سعيد على التنازل، هل من الممكن أن تتحقق العدالة؟ محاكمة نادر صعب خلال أيام بتهمة تشويه وجه الإعلامية ريهام سعيد”

عدالة القضاء المصري

أضافت ريهام: “ريهام سعيد تنتظر عدالة القضاء المصري بعد سنتين من المعاناة، وبعد عامين من الانهيار النفسي والجسدي، تصر ريهام سعيد على استكمال معركتها ضد الطبيب نادر صعب”

واصلت: “رغم محاولاته الأخيرة لإجبارها على التنازل، ورغم توقيفها في مطار بيروت والضغوط المستمرة من البعض للتنازل، إلا أنها رفضت التخلي عن حقها، وأكدت أنها تنتظر الحكم في مصر بثقة وإصرار”

كما كشفت ريهام تفاصيل الاتهام قائلة: “بحسب ما جاء في تقرير الطب الشرعي، فإن الخطأ الطبي وقع نتيجة إهمال طبي جسيم وعدم اتباع الإجراءات السليمة، مما أدى لتدهور حالتها الصحية والنفسية”