يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لارتداء الشورت البديل باللون الأسود في مباراته ضد بيراميدز، والتي ستقام اليوم الخميس في نهائي كأس مصر.

ممكن يعجبك: أحمد حمدي مهدد بالغياب عن نهائي كأس مصر
تنطلق المباراة بين الزمالك وبيراميدز في تمام الثامنة والنصف مساء اليوم على استاد القاهرة الدولي، بحضور 30 ألف مشجع، موزعين بين الفريقين.
جاء قرار ارتداء الزمالك للشورت البديل نتيجة تعارض لونه مع الشورت الأبيض الذي سيرتديه المنافس.
أما بالنسبة لقميص الزمالك، فسيرتدي الفريق اللون الأبيض، بينما سيظهر فريق بيراميدز بقميصه السماوي.
يعيش لاعبو الزمالك حالة من التنافس الشديد مع اقتراب المواجهة الحاسمة في الموسم أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر، والمقرر إقامته الليلة على استاد القاهرة الدولي بحضور جماهيري كبير، حيث تعتبر هذه المباراة فرصة لإعادة الثقة للجماهير بعد موسم مليء بالخيبات.
يستعرض موقع خبر صحفي النقاط التالية الحوافز والدوافع التي قد تدفع الزمالك للتتويج بكأس مصر.
مصالحة الجماهير الوقود الأكبر
يدرك نجوم الزمالك تمامًا حجم غضب جماهيرهم بسبب السقطات التي تعرض لها الفريق خلال الموسم، حيث فقد الفريق جميع البطولات التي نافس عليها، بالإضافة إلى سوء النتائج والأداء.
لم يتبق سوى لقب كأس مصر لمصالحة الجماهير، مما سيكون بمثابة الوقود الذي يدفع اللاعبين لبذل أقصى جهد ممكن، بهدف استعادة ثقة الجماهير أمام سخرية جماهير الأهلي التي احتفلت مؤخرًا بالتتويج بلقب الدوري ومشاركتها التاريخية في كأس العالم للأندية.
استغلال الفرصة الذهبية وإرهاق لاعبي بيراميدز
يمتلك لاعبو الزمالك فرصة كبيرة لتعزيز حظوظهم في الفوز بكأس مصر، حيث يعاني لاعبو بيراميدز من التعب والإرهاق بعد خوضهم ثلاث مباريات في أقل من أسبوعين، بدأت برحلة شاقة إلى جنوب إفريقيا لمواجهة صن داونز، ثم العودة لمواجهة سيراميكا كليوباترا في آخر جولات الدوري، قبل أن يواجهوا صن داونز مجددًا في نهائي دوري الأبطال، وهذا الجهد البدني قد يكون نقطة إيجابية للاعبي الزمالك لاستغلال حالة الإرهاق لدى بيراميدز وحسم اللقب لصالحهم.
مواضيع مشابهة: مستقبل رامي ربيعة مهدد بعد عرض الأهلي الأخير واهتمام العين الإماراتي
نشوة الفوز بزعامة إفريقيا سلاح ذو حدين
علمتنا كرة القدم أن الاحتفال بالفوز بالألقاب هو سلاح ذو حدين قبل الاستعداد للتنافس على لقب آخر، وهذا ما يعيشه لاعبو بيراميدز قبل نهائي كأس مصر، فالسعادة الكبيرة بعد تحقيق إنجاز الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخهم قد تكون دافعًا لهم للقتال من أجل تحقيق الثنائية، أو قد تتحول إلى عامل سلبي يزرع في نفوس اللاعبين الثقة المفرطة التي قد تؤدي إلى خسارة البطولة في النهاية.