في أول اتصال رسمي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، أكد الطرفان على ضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، محذرين من العواقب الأمنية الجسيمة التي قد تترتب على ذلك بالنسبة للإقليم بأسره.

اقرأ كمان: زيلينسكي يلتقي المستشار ميرز لبحث دعم عسكري لأوكرانيا في ظل تصعيد روسي جديد
رسالة تهدئة في لحظة توتر
جاء الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، يوم الخميس، في وقت حساس للغاية تمر به المنطقة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على أهمية تجنب أي خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى صراع مفتوح، مؤكدين على ضرورة السعي لاحتواء الأزمات من خلال الوسائل الدبلوماسية وتغليب لغة الحوار على المواجهة.
تهنئة بالعيد ورسائل سياسية
كما شمل الاتصال تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أعرب الرئيسان عن تمنياتهما للشعبين المصري والإيراني، وللأمة الإسلامية جمعاء، بمزيد من الخير والسلام والبركات.
ورغم هذه التهاني الدبلوماسية، حمل الاتصال رسائل سياسية واضحة حول ضرورة التنسيق الإقليمي في ظل التحديات المتزايدة التي تمس الأمن والاستقرار، خاصة في ظل النزاعات القائمة في عدة دول مجاورة.
من نفس التصنيف: إيلون ماسك يقود حملة ضد قانون ترامب الضريبي ويعتبر إفلاس أمريكا غير مقبول!
اتصال يعقبه حراك دبلوماسي
يأتي هذا الاتصال الرئاسي بعد أيام قليلة من زيارة لافتة قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، حيث التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وبحث عراقجي خلال زيارته العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في خطوة تعكس رغبة متبادلة في تعزيز قنوات التواصل وتخفيف حدة التوترات الإقليمية.