رامي عياش يضفي أجواءً مميزة على الساحل الشمالي في ثالث أيام العيد

يستعد النجم اللبناني رامي عياش، لإحياء حفل غنائي مميز في أحد أبرز أماكن السهر بالساحل الشمالي، وذلك مساء السبت 8 يونيو الجاري، والذي يتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى، في سهرة ينتظرها جمهوره المصري والعربي بشغف كبير.

رامي عياش يضفي أجواءً مميزة على الساحل الشمالي في ثالث أيام العيد
رامي عياش يضفي أجواءً مميزة على الساحل الشمالي في ثالث أيام العيد

ومن المتوقع أن يُقدّم عياش خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيه التي أحبها الجمهور على مدار مشواره الفني، سواء من أرشيفه القديم أو من أعماله الحديثة، وسط أجواء احتفالية صيفية يُتوقع أن تمتلئ بالطرب والرومانسية وتفاعل كبير من الحضور.

وفي سياق متصل، كشف رامي عياش، في مقابلة حديثة مع منصة “بيلبورد عربية”، عن اقتراب موعد إطلاق ألبومه الغنائي الجديد، والذي يُمثل عودة قوية له بعد فترة من التركيز على الحفلات والمشاريع الخاصة، وأوضح عياش أن الألبوم بات في مراحله النهائية، ومن المقرر طرحه رسميًا خلال موسم الصيف الحالي.

يأتي هذا الألبوم بالتعاون مجددًا مع شركة “مزيكا” والمنتج محمد جابر، وهي الشراكة التي سبق أن أثمرت عن ألبوم “قصة حب” في عام 2019، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها، وتصدرت أغنياته منصات التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب.

ويضم الألبوم الجديد مجموعة متنوعة من الأغاني التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي والحديث، ويشارك رامي عياش في كتابة عدد منها من حيث الكلمات والألحان، إلى جانب تعاونه مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين في كل من مصر ولبنان، ما يجعل الجمهور في انتظار تجربة موسيقية متكاملة ومميزة.

تعاون رامي عياش و مزيكا

ومن المعروف أن رامي تعاون، من قبل مع “مزيكا” في ألبوم “قصة حب” الذي تم طرحه في 2019، وحقق الألبوم نجاحًا كبيرًا، حيث تصدرت أغنياته تريند مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، وضم الألبوم مجموعة متنوعة من الأغاني، من بينها “وصفولي عنيك”، “أم الدنيا”، و”سكاكر السكر”.

 

تركزت مقابلة رامي عياش مع بيلبورد عربية بأكملها على استعراض محطات مسيرته، منذ الإطلالة الأولى في “استديو الفن”، والهيت الأول “بغنيلا وبدقلا”، حيث يتأمل رامي لقطات له وهو في سن السادسة عشر ويقول: “مشيت ع الطريق الصح، ما خبصت، بقيت متمسك بكلشي تعلمته، الحمد لله ما تغيرت، مافي شي غيرني”، وعند سؤاله إن كان قد شعر بالندم على أي من قراراته منذ ذلك الحين يجيب بحسم: “نهائيًا! وحتى الأخطاء اللي مرقت بعتبرها مكتوبة”، وحول سؤال عن اللحظة التي شعر فيها أنه أصبح سوبر ستار؟ قال رامي: “ولا مرة حسيت إني أنجزت كل شئ، إلا في مرة واحدة، عندما كانت أمي الله يرحمها موجودة في حفل بدار الأوبرا المصرية، وكان حلمها أن ترى الأوبرا التي غنت على مسرحها السيدة أم كلثوم، وتحقق حلمها، كما تحقق حلمها أيضًا بعدما رأتني أغني على نفس المسرح، فتحقق حلمين بليلة واحدة، ثم ذهبت بها إلى مشاهدة الأهرامات، فهذا كان حلم ثالث، ثم شاهدت الزعيم عادل إمام، فكان هذا أيضًا حلمها الرابع، وتحقق كل هذه الأحلام في أسبوع واحد، وكان هذا من أهم إنجازاتي لأمي

ورد رامي على سؤال هل مصر هي حلم فنانى بلاد الشام؟ فقال: “لا شك في ذلك، فمصر بها 100 مليون مواطن، ولها فضل كبير علي، ودائمًا أقولها في كل وقت ودائمًا فخور بها، مصر فتحت لي ذراعيها، واهتمامها بي كان كبيرًا، ووصلت لمرحلة أعامل فيها في مصر كمصري وليس كلبناني”