حذّر الجيش الإسرائيلي سكان عدد من المباني في الضاحية الجنوبية ببيروت، مطالبًا إياهم بإخلائها على الفور، قبل شنّ هجومٍ يستهدف منشآت لحزب الله تحت الأرض يُعتقد أنها تُستخدم لإنتاج المسيرات.

شوف كمان: حريق مدمر في غابة هوارة بالمغرب يدمر أكثر من 70 فدانًا
أفيخاي أدرعي يوجه إنذار عاجل لسكان الضاحية الجنوبية
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، إنذارًا عاجلًا للسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت، وخاصة في أحياء الحدث، وحارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا إياهم بإخلاء المباني المحددة بالأحمر والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
ونشر أدرعي خرائط توضح المواقع المستهدفة، والتي وصفها بأنها منشآت تابعة لحزب الله، مشيرًا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يعتزم تنفيذ ضربات جوية تستهدف بنى تحتية تحت الأرض مخصصة لإنتاج الطائرات المسيّرة (المسيرات)، والتي تقع وسط المناطق السكنية في الضاحية.
غارات جوية على عدة مناطق
وتأتي هذه التهديدات في ظل استمرار إسرائيل بتنفيذ غارات جوية على عدة مناطق في لبنان منذ انتهاء الحرب الأخيرة، مؤكدة أن استهدافاتها تركز على بنى تحتية وقيادات لحزب الله.
وتعتبر المنطقة الممتدة جنوب نهر الليطاني معقلًا رئيسيًا لحزب الله، الذي خاض مواجهة طويلة مع الجيش الإسرائيلي استمرت عامًا كاملاً، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار تضمن تفكيك البنى التحتية لسلاح الحزب وانسحابه من المناطق التي دخلتها إسرائيل خلال القتال، باستثناء خمسة مواقع استراتيجية على المرتفعات التي ما زالت إسرائيل تحتفظ بها، وهو ما يطالب لبنان بانسحابها منها.
مواضيع مشابهة: إصابة جندي في عملية طعن بالخليل ومقتل المنفذ الفلسطيني وفقاً للقناة 12 العبرية
تهديد بريطاني إلى إسرائيل
هددت الحكومة البريطانية، الخميس، باتخاذ خطوات حاسمة ضد الاحتلال الإسرائيلي في حال لم توقف هجومها العسكري المتواصل على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وجاء ذلك في بيان صادر عن متحدث باسم الحكومة عقب لقاء جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في العاصمة لندن، حيث ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
وقال المتحدث: “شدد رئيس الوزراء على أنه إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية المتجددة في غزة، وتُسهّل وصول المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيضطرون لاتخاذ مزيد من الإجراءات الحاسمة ردًا على ذلك”