استجابة سريعة للاحتجاجات التي أطلقها صناع السينما والمسرح، أعلن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو عن تعليق قرار زيادة الرسوم المفروضة على المصنفات الفنية، مؤكدًا أن العمل سيعود وفق الرسوم القديمة حتى الانتهاء من مراجعة شاملة للقرار.

مواضيع مشابهة: ملكة جمال الكون لـ تامر حسني والشامي تحقق 5 مليون مشاهدة خلال يومين
إعلان وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو
جاء إعلان الوزير كخطوة تهدف إلى احتواء حالة الجدل التي شهدتها الأوساط الفنية في الأيام الأخيرة، بعد صدور قرار رسمي بزيادة الرسوم على المصنفات السينمائية والمسرحية، وهو ما اعتبره العديد من العاملين في الصناعة عبئًا ماليًا جديدًا قد يهدد مسيرة الإنتاج الفني ويؤثر سلبًا على تشجيع الإبداع.
أكد الوزير في بيان رسمي أن وزارة الثقافة دائمًا ما تكون إلى جانب الفنانين والمبدعين، وتولي اهتمامًا خاصًا بدعم صناعة السينما والمسرح باعتبارهما ركيزتين أساسيتين من ركائز القوة الناعمة المصرية، وأضاف أن تحقيق التوازن بين دعم الدولة للإبداع الفني وتحصيل الرسوم أمر ضروري ولا غنى عنه، مشددًا على أهمية عدم فرض أي أعباء مالية قد تعرقل عجلة الإنتاج الفني أو تثبط جهود الشباب والمستقلين في هذا القطاع الحيوي.
كما أعلن الوزير عن دعوة عاجلة لعقد جلسة موسعة تجمع كافة الأطراف المعنية بالقرار، من ممثلين عن نقابات الفنانين والمنتجين والكتاب والمخرجين، بالإضافة إلى مسؤولي الجهات الرقابية والتشريعية ذات الصلة، بهدف مراجعة آلية الرسوم المقترحة والتوصل إلى صيغة تحقق العدالة وتراعي ظروف الصناعة وتدعم نموها المستدام.
يأتي هذا التحرك الحكومي في ظل تأكيدات رسمية بأن الوزارة تدرك تمامًا التحديات التي تواجه قطاعي السينما والمسرح، وتعمل على خلق بيئة تشريعية وتشغيلية آمنة تتيح للفنانين التعبير بحرية، وتشجع الاستثمارات في المحتوى الفني والثقافي.
من نفس التصنيف: مصطفى عماد وملك زاهر يجتمعان في مشروع فني جديد بعد شائعات ارتباطهما
تترقب الأوساط الفنية مخرجات الاجتماع المرتقب، على أمل أن تُترجم تصريحات الوزير إلى قرارات عملية تعيد الطمأنينة للعاملين في المجال، وتفتح الباب أمام مزيد من الحراك الفني والثقافي خلال الفترة المقبلة.