في عالم تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح المحتوى الرقمي المتنوع الأكثر تأثيرًا في جميع المجالات، “ميجيل الإسباني” يعد من الأسماء البارزة مؤخرًا لما يقدمه من محتوى جذاب وهادف يروج للسياحة في مصر.

اقرأ كمان: اختراق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم تفاصيل عاجلة
من إسبانيا إلى المحروسة، هكذا اختار ميجيل أن يخوض مغامراته في قلب مصر، حيث يقدم لمتابعيه تجارب فريدة وصادقة من الشارع المصري، ويساعدهم في اكتشاف الأماكن المجهولة والأثرية، مما يتيح لهم فرصة رؤية مصر من منظور جديد وغير تقليدي، مستعينًا بأسلوبه العفوي والجذاب والمضحك أحيانًا، ليصبح بذلك واحدًا من أبرز صناع المحتوى الذين يجذبون المشاهدين العرب والدوليين من مختلف أنحاء العالم.
من هو ميجيل الإسباني؟
ميجيل الإسباني هو صانع محتوى مغامرات ومؤثر رقمي على تيك توك، اشتهر بمحتواه الذي يتناول مغامراته في أماكن سياحية وأثرية في مصر، وهو إسباني الجنسية، ولكنه عاش في مصر لعدة سنوات، مما جعله يدمج بين هويته الإسبانية ومعرفته العميقة بالثقافة المصرية.
ميجيل وتجربته الفسيخ لأول مرة.
ميجيل الإسباني يقدم محتوى فريد يمزج بين المغامرة والاكتشاف، ففي مقاطع الفيديو التي ينشرها على حسابه عبر “تيك توك”، يمكن للمشاهدين رؤية ميجيل وهو يتنقل بين الأماكن السياحية النائية والمجهولة، يتفاعل مع السكان المحليين، ويشارك تجاربه الشخصية في التفاعل مع الثقافة والمأكولات المصرية، كما يسلط الضوء على جوانب قد تكون غير معروفة للسياح، مثل الأماكن الأثرية الأقل شهرة، والأنشطة الرياضية والمغامرات في الهواء الطلق.
اشتهر ميجيل بأسلوبه العفوي والمباشر في تقديم الفيديوهات، حيث يظهر دائمًا متفاعلًا مع المتابعين ومع الأشخاص الذين يقابلهم في مغامراته، مثل الفيديو الذي قدمه من منطقة حلوان حيث استقل “توكتوك” وعمل عليه لمدة يوم كامل، بالإضافة إلى تفاعله مع بائع روبابيكا، وعامل بنزينة، وسائق تاكسي، وبائع شاورما.
لا يقتصر محتوى ميجيل الإسباني على استعراض الأماكن فقط، بل يشمل أيضًا تعبيراته عن مشاعره تجاه الحياة في مصر، مما يخلق علاقة شخصية مع الجمهور، وقام ميجيل بتجربة عدد من الأكلات المصرية الأصيلة مثل الكبدة الإسكندراني في الإسكندرية والكشري في القاهرة، ليعتبر مصدر إلهام للكثير من متابعيه الذين يرغبون في اكتشاف أماكن جديدة أو يبحثون عن مغامرات غير تقليدية في مصر.
أشهر الأماكن التي زارها ميجيل في مصر.
من نفس التصنيف: الأهالي يساعدون طلاب الإعدادية خارج اللجان في الشرقية على طريقة عبلة كامل واللمبي
زار ميجيل مقابر الفراعنة في وادي الملوك، واستعرض في فيديوهاته بعض التفاصيل عن تاريخ المنطقة وأهميتها الثقافية، بالإضافة إلى مشاهد من مغامراته في الأماكن الأقل شهرة داخل الوادي.
ميجيل خلال زيارته للفيوم.
لم يغفل ميجيل جمال مدينة الإسكندرية الساحلية، حيث زار مكتبة الإسكندرية الشهيرة وقدم لمتابعيه لقطات من المدينة التي تجمع بين التاريخ والحداثة.
منطقة سيوة في الصحراء الغربية كانت واحدة من أبرز المناطق التي زارها ميجيل في مصر، عُرفت بمياهها العذبة وواحاتها الجميلة، بالإضافة إلى كثبانها الرملية التي توفر للزوار تجربة مغامرة فريدة، وشارك ميجيل متابعيه مغامراته في سيوة مما جعلها وجهة مميزة لآلاف المتابعين.
لم يغفل ميجيل استكشاف قلب العاصمة القاهرة، حيث زار الأماكن الشهيرة مثل خان الخليلي، والمتحف المصري، وقصر الملك فاروق، وكذلك الأسواق الشعبية التي تعكس التنوع الثقافي المصري، ومن خلال هذه الرحلات، شارك متابعيه بتجارب ثقافية وتاريخية ممتعة.
“خراب وطرش وجامد جدي” … عبارات بات ميجيل يكررها في فيديوهاته التي أخذت طابعًا شعبيًا، ولعل عباراته الأشهر هي: “يالا أنا نفسي أكون سريجي”