الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية كنائب للعاهل الأردني

أدى الأمير فيصل بن الحسين، اليوم، اليمين الدستورية نائباً لجلالة الملك، وذلك بحضور هيئة الوزارة، وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية كنائب للعاهل الأردني
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية كنائب للعاهل الأردني

جولة أوروبية لجلالة الملك تشمل إسبانيا وبريطانيا وفرنسا

ويأتي أداء اليمين بعد مغادرة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى العاصمة الإسبانية مدريد، في بداية جولة عمل أوروبية تشمل ثلاث دول هي إسبانيا، المملكة المتحدة، وفرنسا.

ومن المقرر أن يعقد جلالة الملك في مدريد لقاءين منفصلين مع ملك إسبانيا فيليب السادس، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وفي لندن، يلتقي جلالته برئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، كما يجتمع في مدينة نيس الفرنسية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من القادة والمسؤولين، على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي

تندرج جولة جلالة الملك الأوروبية ضمن جهود الأردن المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي مع الشركاء الأوروبيين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في المنطقة، وتداعيات الأزمات المتلاحقة على الأمن الإقليمي والدولي، ويؤكد الأردن، بقيادة جلالة الملك، على أهمية الشراكة مع الدول الأوروبية في دعم جهود السلام والاستقرار، والدفع نحو حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

دور الأردن في المحافل الدولية

يأتي حضور جلالة الملك لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس تأكيداً على التزام الأردن بالقضايا البيئية والمناخية، ودوره النشط في المحافل الدولية، رغم كونه دولة غير ساحلية، ويُعدّ حضور الملك في هذا المؤتمر جزءاً من دبلوماسية أردنية شاملة، توازن بين الملفات السياسية والبيئية والاقتصادية، وتسعى إلى تعزيز موقع المملكة كطرف فاعل في قضايا العالم الحيوية.

موقف أردني ثابت من القضية الفلسطينية

وفي سياق منفصل، جدّد جلالة الملك عبد الله الثاني تأكيده على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على الرفض القاطع لفكرة التهجير أو التوطين أو الوطن البديل، وقال جلالته إن “موقفنا لم ولن يتغير، وعلى مدى 25 عاماً كانت رسالتنا واضحة: لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل”، مستنكراً في الوقت ذاته محاولات التشكيك بهذه الثوابت الوطنية الراسخة