مصرع وإصابة 3 أفراد من أسرة واحدة في حادث تصادم على الطريق الغربي بقنا

توفيت فتاة وشقيقها، وأصيبت والدتهما، اليوم الجمعة، وهو أول أيام عيد الأضحى، نتيجة حادث تصادم بين سيارة ربع نقل وموتوسيكل على الطريق الصحراوي الغربي في قرية صوص، مركز نقادة، غرب محافظة قنا، وتم إرسال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث فورًا.

مصرع وإصابة 3 أفراد من أسرة واحدة في حادث تصادم على الطريق الغربي بقنا
مصرع وإصابة 3 أفراد من أسرة واحدة في حادث تصادم على الطريق الغربي بقنا

مصرع وإصابة 3 من أسرة واحدة في حادث تصادم على الطريق الغربي بقنا

بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بوقوع حادث تصادم بين سيارة ربع نقل وموتوسيكل في مركز نقادة، وأسفر الحادث عن مصرع وإصابة ثلاثة أشخاص من نفس الأسرة.

وبعد الفحص، تبين أن الضحايا هم منة، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، وشقيقها ياسر، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، بينما أصيبت والدتهما كريمة، البالغة من العمر 50 عامًا، إثر الحادث المأساوي الذي وقع في قرية صوص بمركز نقادة.

تم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طوخ تحت تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالحادث، وأخطرت الجهات المعنية للبدء في التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.

إحالة أوراق ربة منزل للمفتي

وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة في قرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

تفاصيل الواقعة بقنا

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، عندما عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال في منطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، وهو نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور في منطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.