في مشهد إنساني مؤثر يجسد معاني العطاء والفرح، قام رجل عربي اليوم، عقب صلاة عيد الأضحى المبارك، بتوزيع “عيدية” نقدية على عدد كبير من الأطفال الذين تجمعوا مع ذويهم في ساحة أحد المساجد الكبرى لأداء الصلاة.

اقرأ كمان: ورشة عمل بجامعة بني سويف حول آليات إعداد الحساب الختامي للدولة
ورصدت عدسة “” هذه اللفتة الجميلة التي نالت تفاعلًا واسعًا من الأهالي، حيث حرص الرجل على الوقوف بين جموع المصلين الصغار، وهو يقدم العيدية بابتسامة وود، وسط فرحة غامرة ارتسمت على وجوه الأطفال الذين تسابقوا نحوه لاستلام “عيديتهم” الأولى في هذا العيد
.
وأشار عدد من أولياء الأمور إلى أن هذه المبادرة، رغم بساطتها ورمزيتها، تحمل قيمة كبيرة في نفوس الأطفال، وتعزز من روح العيد التي تقوم على الفرح والتكافل والمشاركة، وأوضح أحد الآباء قائلًا: “ابني لم يتوقف عن الابتسام بعد أن حصل على العيدية من هذا الرجل الطيب، هذا هو العيد الحقيقي”
وقد تنوعت ردود فعل الأطفال بين السعادة والدهشة، خاصة أولئك الذين لم يتوقعوا هذه المفاجأة بعد الصلاة، وانتشرت الابتسامات والضحكات، وتحولت الساحة إلى لوحة من البهجة، يعكسها صوت الأطفال وهم يلوحون بالنقود الصغيرة ويمرحون في أجواء مليئة بالحيوية والفرح.
يُذكر أن توزيع العيدية يُعتبر من التقاليد المتوارثة في مجتمعاتنا العربية، إلا أن القيام بها في ساحات الصلاة العامة، وبهذا الشكل المنظم والودي، يعكس روح العيد وقيمه الأصيلة، ويجسد المعاني الحقيقية للمحبة والعطاء التي يحملها هذا اليوم المبارك.
وفي ذات السياق، رصدت عدسة “نيوز رووم” لحظات مميزة من مظاهر الاحتفال، كان أبرزها مشاهد الأطفال الذين استأثروا بجزء كبير من هذه الفرحة، فبمجرد انتهاء الصلاة، انطلق الصغار في أرجاء الساحات يركضون ويلعبون وسط الزينة والبالونات الملونة التي أضفت على المكان طابعًا احتفاليًا خاصًا.
مقال له علاقة: التعليم تكشف عن تأجيل امتحان الإعدادية في بعض المحافظات بسبب الطقس
مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى 2025
البالونات التي حملها الأطفال جاءت بأشكال متعددة، من بينها حيوانات وشخصيات كرتونية معروفة، جذبت انتباههم وأدخلت البهجة إلى قلوبهم، كما لم تغب عن المشهد مظاهر الألعاب البسيطة التي عرضها الباعة الجائلون، حيث انتشر عدد منهم في محيط أماكن الصلاة، مقدمين ألعابًا خفيفة ومتنوعة ساهمت في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال.