رصدت عدسة “نيوز رووم” صباح اليوم، في أول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2025، مشهدًا إنسانيًا دافئًا في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، حيث قامت السيدة عزيزة، المعروفة بين الأهالي باسم “الحاجة عزيزة”، بذبح أضحية وتوزيع اللحوم والوجبات الساخنة على المواطنين والمحتاجين في محيط المنطقة.

اقرأ كمان: إعادة فتح العيادة البيطرية في حي مصر الجديدة استجابةً لـ “نيوز رووم”
الحاجة عزيزة، التي تحظى بمحبة واسعة من سكان إمبابة، فتحت مطبخها كعادتها في الأعياد والمناسبات لتقديم الطعام للمارة والأسر البسيطة، مؤكدة في تصريح خاص لـ”نيوز رووم” أن هذه المبادرة نابعة من إحساسها بالمسؤولية المجتمعية، وسعيها الدائم لإدخال الفرح على قلوب الناس، خاصة في أيام العيد.
وقالت الحاجة عزيزة: “العيد فرحة، وربنا مدينا النعمة علشان نفرّح غيرنا، النهاردة وزّعنا لحمة ووجبات على الناس، وده خير من ربنا لازم نشاركه”
وأشارت إلى أن مطبخها الشعبي يعمل طوال العام تقريبًا، حيث يتم إعداد الوجبات يوميًا وتوزيعها على المحتاجين، باستثناء يوم الجمعة، مشددة على أن “أبسط حاجة ممكن تقدمها لأي محتاج ممكن تكون سبب في سعادته ودعاءه ليك”.
وشهدت المبادرة تفاعلًا كبيرًا من أهالي إمبابة، الذين أثنوا على روح العطاء التي تتمتع بها الحاجة عزيزة، مؤكدين أن وجود أشخاص مثلها في المجتمع يُعيد للأعياد معناها الحقيقي ويعزز روح التكافل بين الناس
.
ورصدت عدسة “نيوز رووم” هذه اللفتة الجميلة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الأهالي، حيث حرص الرجل على الوقوف بين جموع المصلين الصغار، وهو يقدّم العيدية بابتسامة وود، وسط فرحة غامرة ارتسمت على وجوه الأطفال الذين تسابقوا نحوه لاستلام “عيديتهم” الأولى لهذا العيد
.
وقال عدد من أولياء الأمور إن هذه المبادرة البسيطة، وإن كانت رمزية، فإنها تحمل قيمة كبيرة في نفوس الأطفال، وتُعزز من روح العيد التي تقوم على الفرح والتكافل والمشاركة، وأضاف أحد الآباء: “ابني لم يتوقف عن الابتسام بعد أن حصل على العيدية من هذا الرجل الطيب، هذا هو العيد الحقيقي”
وقد تنوعت ردود فعل الأطفال بين السعادة والدهشة، خصوصًا أولئك الذين لم يتوقعوا هذه المفاجأة عقب الصلاة، وانتشرت الابتسامات والضحكات، وتحولت الساحة إلى لوحة من البهجة، يعكسها صوت الأطفال وهم يلوّحون بالنقود الصغيرة ويمرحون في أجواء مليئة بالحيوية والفرح، رصدت عدسة “نيوز رووم” هذه اللفتة الجميلة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الأهالي، حيث حرص الرجل على الوقوف بين جموع المصلين الصغار، وهو يقدّم العيدية بابتسامة وود، وسط فرحة غامرة ارتسمت على وجوه الأطفال الذين تسابقوا نحوه لاستلام “عيديتهم” الأولى لهذا العيد
.
مواضيع مشابهة: إجراءات عاجلة للتعامل مع موجة الأمطار الشديدة في الإسكندرية
وقال عدد من أولياء الأمور إن هذه المبادرة البسيطة، وإن كانت رمزية، فإنها تحمل قيمة كبيرة في نفوس الأطفال، وتُعزز من روح العيد التي تقوم على الفرح والتكافل والمشاركة، وأضاف أحد الآباء: “ابني لم يتوقف عن الابتسام بعد أن حصل على العيدية من هذا الرجل الطيب، هذا هو العيد الحقيقي”
وقد تنوعت ردود فعل الأطفال بين السعادة والدهشة، خصوصًا أولئك الذين لم يتوقعوا هذه المفاجأة عقب الصلاة، وانتشرت الابتسامات والضحكات، وتحولت الساحة إلى لوحة من البهجة، يعكسها صوت الأطفال وهم يلوّحون بالنقود الصغيرة ويمرحون في أجواء مليئة بالحيوية والفرح.