قال أحمد سيد زيزو، لاعب الأهلي، إن الزمالك يفتقر للاستقرار، ولا يوجد شيء منظم سوى جماهيره، وهم السبب الذي جعلني أستمر في السنوات الماضية.

اقرأ كمان: مروان عطية يؤكد استحقاق الأهلي للتتويج بالدوري بعد موسم challenging
وجاء ملخص تصريحات زيزو كالتالي.
** “ما حدث لي في الزمالك كان مخططاً له منذ عدة أشهر”.
** “في جلسة مع مجلس إدارة الزمالك قيل لي: اخرج وقل إنك أنت من ترغب في الرحيل”
** “في شهر أغسطس 2024، جاءني عرض رسمي من نادي نيوم السعودي بـ 6.5 مليون دولار، وقتها وافق مجلس إدارة الزمالك وجمعتني جلسة معهم، وما أوقف الموضوع هو أنهم قالوا لي اخرج وقل للناس إنك تريد الرحيل، لأنهم كانوا خائفين من رد فعل الجمهور، لأن كل قراراتهم مبنية على السوشيال ميديا، فأخبرتهم أنني لن أخرج وأقول شيئاً، إذا كان العرض عندكم وتريدون الموافقة فافعلوا، وإذا لا فلا مشكلة لدي”.
** “مشاكلي مع الزمالك بدأت في آخر عام ونصف، ورفضت استغلال الشرط الجزائي في عقدي”.
** “تم حجز تذكرة كشف طبي لي في الإمارات لعرض من نادي نيوم، ولم أكن أعلم شيئاً عن الموضوع، وفوجئت به، ولا أعلم إذا كان النادي وافق عليه أم لا”.
اقرأ كمان: اختيار حلمي طولان لتدريب المنتخب الثاني وأسرار مثيرة وراء القرار
** “ذهبت للنادي مع والدي، وأخذت موعداً مع كابتن حسين لبيب، وفجأة قال إنه تعبان ولن يأتي للنادي، وبعث لنا حسام المندوه بدلاً منه”.
** “كلمته وقلت له: جالي تذكرة حجز للكشف الطبي في الإمارات لعرض من نادي نيوم، فرد قائلاً: إيه دا؟ عرض إيه اللي بتتكلم عليه؟ فأجبته: أومال التذكرة دي وصلتني إزاي؟!
** “أبي تعرض للإهانة لمدة 8 أشهر، ورفضت الرد على الإساءة، وراهنت على جمهور الزمالك أنه لن يصدق ما يقال عنه، ولكن الكل يصدق الأكاذيب”.
** “أنا نفس الشخص الذي كان عقده يحتوي على شرط جزائي، ومع ذلك رفضت الرحيل، ولو كانت نيتي يوماً ما أن أترك النادي، كنت سأقوم بذلك في وقت مبكر، نادي الريان القطري طلبني منذ سنوات، وساعتها رفضت استغلال الشرط الجزائي في عقدي وتمسكت بالاستمرار حتى نهاية عقدي”.
** “من شهر يناير 2024 بدأت الأحداث، خلال الست سنوات التي قضيتها في الزمالك، لم أقم بعمل مشكلة مع أحد، وكنت دائماً أعمل بإخلاص في صمت، ولم يكن أحد يسمع عني إلا في الملعب، حتى جاء شهر يناير وبدأت المشاكل، في يناير 2024 جاءني عقد أثناء وجودنا في إفريقيا، وجاءني عرض كبير من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 ملايين دولار، وتم رفضه”.
** “والله العظيم لم أطلب 100 مليون من الزمالك وقت التجديد، وظهروا في كل مكان يقولون إنني طلبت 100 مليون، وواحد من أعضاء مجلس الإدارة، الذي من المفترض أن يحافظ على السرية، خرج على الهواء ليقول إن زيزو طلب أكثر من 60 مليون بكثير، رغم أنه كان من المفترض أن تكون هناك جلسة أخرى محدد موعدها، هل من الطبيعي أن يحدث ذلك؟ الكلام شيء والفعل شيء آخر”.
** “وأعضاء مجلس إدارة الزمالك شغلوا لجان إلكترونية ضدّي وقت التجديد، وقاموا بعمل حملات، وهم يعلمون أنك كلاعب لن تستطيع الرد أو مواجهة ما يحدث، وخرجوا ليقولوا إنني طلبت أرقاماً للتجديد، والله العظيم لم أطلبها”.
** “جيل الزمالك المميز سنة 2019، عندما جاءتهم فرصة للرحيل، رحلوا، والآن أنت تنادي عليهم للعودة، رغم أنهم تركوك وكل واحد منهم ذهب إلى نادي آخر، وأنت تريد أن تعيدهم، بينما لا أحد منهم يريد العودة”.