توفي شاب بطلق ناري، اليوم السبت، في ثاني أيام عيد الأضحى، داخل منزله بظروف غامضة في قرية أبوحزام بمركز نجع حمادي، شمال محافظة قنا.

مقال له علاقة: وزير الصحة يناقش مع «سترايكر» إدخال الروبوت الذكي للجراحة في المستشفيات
مصرع شاب داخل منزله في ظروف غامضة بمحافظة قنا
بدأت القصة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة نجع حمادي يفيد بمصرع شاب بطلق ناري داخل منزله في قرية أبوحزام التابعة لدائرة المركز.
وبعد الفحص، تبين مصرع م.أ.ب، في العشرينيات من عمره، بطلق ناري في قرية أبوحزام بمركز نجع حمادي، وتجري قوات الأمن حاليًا فحص الواقعة لكشف ملابساتها والمرتكب.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي العام تحت تصرف الجهات المختصة، وتم تحرير محضر بالواقعة، كما تم إبلاغ الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات، والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
وفي سياق متصل، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
ممكن يعجبك: تضامن الدقهلية تطلق فعاليات متنوعة لدعم الأسر الأولى بالرعاية
تفاصيل الواقعة بقنا
ترجع أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد نشوب خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، حيث توقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأوضحت التحريات أن المجني عليه توجه إلى المتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.