معلمو الحصة فوق ال 45 عاما يناشدون«السيسي » للتدخل في حل أزمتهم: نريد الاستقرار الوظيفي ولا للتشريد أو التهميش.

اقرأ كمان: وزيرة التضامن تعلن عن تشكيل لجنة لحصر ومتابعة أصول وأملاك الوزارة
معلمو الحصة فوق ال 45 عاما يناشدون السيسي
يقدم عدد كبير من معلمي الحصة الذين تجاوزت أعمارهم ال 45 عاما نداء استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبين بإنصافهم والعمل على تقنين أوضاعهم في المدارس، خاصة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم عن مسابقة لتقنين أوضاع المعلمين العاملين بالحصة تحت ٤٥ عاما، بينما لم تصدر الوزارة أي بيانات رسمية توضح مصيرهم في المرحلة المقبلة، مما تركهم في حالة من التخبط والتساؤلات، في تجاهل واضح لدورهم وعمرهم الذي قضوه في خدمة التعليم.
أقرا أيضًا.
اقرأ كمان: التنمية المحلية تتابع ملفات الأحوزة العمرانية والمخططات التفصيلية
أوضح المعلمون في بيان لهم أنهم كانوا ضحايا لإلغاء التكليف لكليات التربية، بالإضافة إلى أنهم عانوا من العديد من المسابقات السابقة، وأصعبها تسريحهم من عملهم بعد تعاقدهم مع الوزارة فعليًا عام ٢٠١٩، وعندما قررت الوزارة الاستعانة بهم بعد أزمة كورونا بنظام الحصة، لم يتأخروا في تلبية نداء الوطن مقابل مبالغ زهيدة واستقطاعات لا مبرر لها، وتم وعدهم مرارًا وتكرارًا بأن لهم الأولوية في التعيين إذا ما توفرت الاعتمادات المالية، ولكن لم يتحقق أي من هذه الوعود، وبدلاً من ذلك تفاجأوا بتهميشهم رغم أنهم الأكبر سنا والأكثر خبرة، دون أي بيان رسمي يوضح شكل وآلية تواجدهم في المدارس خلال الفترة المقبلة، في ظل جهود الوزارة لتقنين أوضاع زملائهم الأصغر سنا الذين يعملون معهم بنظام الحصة، مما يعبر عن استنكارهم لهذه الإزدواجية في التعامل.
طالب جميع معلمي الحصة فوق ال 45 عاما فخامة الرئيس بالتدخل الفوري لحل مشكلتهم وتقنين أوضاعهم، وهم يثقون تمام الثقة في أنه لن يرضى بتشريد المعلمين، كما عُرف عنه، وأنه سيعمل على توفير حياة كريمة لهم، فقد تحملوا ما لا يتحمله أحد من تقليل أدبي ومادي، ومع ذلك استمروا في أداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه بشهادة الجميع.
اختتم المعلمون مناشدتهم للرئيس بأنهم يثقون في حكمته، وطامعين في حفظ فخامته لكرامتهم أمام الجميع بتقنين أوضاعهم بطريقة عادلة ومنصفة، وما قدموه للوطن يجعلهم يعوّلون على إيمانهم بأن فخامة الرئيس سيستمع لشكواهم ولن يخذلهم.