قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن من استعادة جثة رهينة تايلاندية كانت محتجزة في غزة منذ هجوم حماس الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، وقد أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل 45 شخصًا، وفقًا لوكالة «رويترز».

اقرأ كمان: الإجراءات ضد إسرائيل تمثل ضربة قوية في ظل تراجع موقف أمريكا
الاحتلال الإسرائيلي ومزاعمه التى لا تنتهي
وأوضح كاتس أن جثة ناتابونج بينتا كانت محتجزة لدى جماعة فلسطينية مسلحة تُعرف بكتائب المجاهدين، وقد تم انتشالها من منطقة رفح جنوب غزة، وتم إبلاغ عائلتها في تايلاند، حيث تم اختطاف بينتا، وهي عاملة زراعية، من كيبوتس نير عوز، وهو مجتمع إسرائيلي صغير يقع بالقرب من حدود غزة، وقد قُتل ربع السكان أو أُخذوا كرهائن خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب المدمرة في غزة.
شوف كمان: في خطوة لمواجهة هيمنة بوينج، الصين تعلن عن صفقة طائرات تاريخية مع إيرباص
وأشار جيش الاحتلال إلى أن بينتا اختُطفت وهي على قيد الحياة، زاعمين أنها قُتلت على يد خاطفيها، الذين قاموا أيضًا بقتل ونقل جثتي رهينتين إسرائيليتين أمريكيتين أخريين تم انتشالهما في وقت سابق من هذا الأسبوع.
الاحتلال يعتقد وجود 20 من الرهائن أحياء
ولم يصدر تعليق فوري من كتائب المجاهدين، التي نفت في السابق قتل أسراها، أو من حماس، حيث أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الكتائب لا تزال تحتجز جثة مواطن أجنبي آخر، ويعتقد أن 20 شخصًا فقط من الرهائن الـ55 المتبقين ما زالوا على قيد الحياة، كما اعتقلت كتائب المجاهدين الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وولديها الصغيرين وقتلتهم، بحسب السلطات الإسرائيلية، وأعيدت جثثهم خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي انهار في مارس بعد عدم تمكن الجانبين من الاتفاق على شروط تمديده إلى مرحلة ثانية.
منذ ذلك الحين، وسعت إسرائيل هجومها في جميع أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف آخر لإطلاق النار، وقال مسعفون في غزة إن 45 شخصًا قتلوا في غارات جوية إسرائيلية في أنحاء القطاع اليوم السبت.
وأفادت السلطات الصحية المحلية بأن 15 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا وأصيب 50 آخرون في غارات جوية استهدفت منطقة صبرا بمدينة غزة شمال قطاع غزة يوم السبت، وسقط أكثر من صاروخ في المنطقة، حيث يبدو أن الهدف كان مبنى سكنيًا متعدد الطوابق، لكن الانفجار ألحق أضرارًا بعدة منازل أخرى قريبة، وفقًا لشهود عيان ووسائل إعلام.