زيزو يرتدي تيشرت “الأهلي” على غلاف حسابه الشخصي رغم كونه لاعبًا في الزمالك

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين جماهير الكرة المصرية، قام النجم أحمد سيد “زيزو” بتغيير صورة الغلاف على حسابه الرسمي على فيسبوك إلى صورة له من فيديو تقديمه بعد انتقاله رسميًا للنادي الأهلي، حيث ظهر مرتديًا قميص النادي الأهلي، بينما لا تزال خانة “العمل” تشير إلى أنه لاعب في نادي الزمالك

زيزو يرتدي تيشرت “الأهلي” على غلاف حسابه الشخصي رغم كونه لاعبًا في الزمالك
زيزو يرتدي تيشرت “الأهلي” على غلاف حسابه الشخصي رغم كونه لاعبًا في الزمالك

هذا التغيير أثار تساؤلات عديدة، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة في برنامج “قهوة فايق”.

وفي سياق متصل جاءت تصريحاته في البرنامج كالتالي:

ما حدث لي كان مخططًا له منذ عدة أشهر.

في جلسة مع مجلس إدارة الزمالك قيل لي: اخرج وقل إنك ترغب في الرحيل

في شهر أغسطس 2024 جاءني عرض رسمي من نادي نيوم السعودي بـ 6.5 مليون دولار، وقتها وافق مجلس إدارة الزمالك وجمعتني جلسة معهم، لكن الذي عطل الموضوع هو طلبهم مني أن أخرج وأقول للناس إنني أريد الرحيل لأنهم كانوا خائفين من رد فعل الجمهور، قلت لهم إنني لن أخرج لأقول شيئًا، إذا كان لديكم عرض وتريدون الموافقة فافعلوا، وإذا لم ترغبوا فلا مشكلة لدي.

مشاكلي مع الزمالك بدأت في آخر عام ونصف، ورفضت استغلال الشرط الجزائي في عقدي.

تم حجز تذكرة كشف طبي في الإمارات لعقد من نادي نيوم، ولم أكن أعلم شيئًا عن الموضوع، واتفاجئت بذلك، ولا أعلم إن كان النادي وافق عليه أم لا.

ذهبت إلى النادي مع والدي، وأخذت ميعاد مع كابتن الفريق، وفجأة قال إنه تعبان ولن يأتي، وبعث لنا بدلاً منه، كلمته وقلت له: جالي تذكرة حجز للكشف الطبي في الإمارات، رد قالي: إيه ده؟ عرض إيه اللي بتتكلم عليه؟ قلت له: أومال التذكرة دي وصلتلي إزاي؟

أبي تعرض للإساءة لمدة 8 أشهر، ورفضت الرد على تلك الإهانات، راهنت على أنه لن يصدق ما يُقال عنه، لكن الجميع يكذب الكذبة ويصدقها.

أنا نفس الشخص الذي كان عقده فيه شرط جزائي، ومع ذلك رفضت الرحيل، ولو كانت نيتي في يوم من الأيام أن أترك النادي، كنت سأفعل ذلك منذ فترة طويلة، نادي نيوم طلبني منذ سنوات، وساعتها رفضت استغلال الشرط الجزائي في عقدي وتمسكت بالاستمرار حتى نهاية عقدي.

من شهر يناير 2024 بدأت الأحداث، خلال الـ 6 سنوات التي قضيتها في الزمالك، لم أقم بمشكلة مع أحد، وكنت دائمًا أعمل بإخلاص وفي صمت، ولم يكن أحد يسمع عني إلا في الملعب، حتى جاء شهر يناير وبدأت المشاكل. في يناير 2024 جاءني عقد بينما كنا في إفريقيا، وجاءني عرض كبير من الزمالك بقيمة 6 ملايين، وتم رفضه.

والله العظيم لم أطلب 100 مليون وقت التجديد، وظهروا في كل مكان يقولون إنني طلبت 100 مليون، وأحد أعضاء مجلس إدارة الزمالك الذي كان يجب عليه الحفاظ على السرية ظهر على الهواء ليقول إنني طلبت أكثر من 60 مليون، رغم أن المفترض كان هناك جلسة أخرى محدد موعدها، هل من الطبيعي أن يحدث ذلك؟ الكلام كان شيئًا والفعل كان شيئًا آخر.

عندما جددت مع الزمالك في كل مرة، لم يحدث من والدي أنه طلب أي أموال من النادي، اسألوا المستشار، هل في مرة من مرات التجديد كان يطلب أموال؟ كيف تظهروا والدي بهذه الصورة؟ والدي لديه 60 سنة، وقضى 60 سنة يبني اسمه وصورته أمام الناس، كيف تطلعوه بهذا الشكل؟

أعضاء الزمالك شغلوا لجان إلكترونية ضدي وقت التجديد، وعملوا كل ذلك وهم يعلمون أنك كلاعب لن تستطيع الرد أو مواجهة ما يحدث، وظهروا وقالوا إنني طلبت أرقام للتجديد، والله العظيم لم أطلبها.

جيل المميز سنة 2019، عندما جاءتهم فرصة للرحيل، والآن تنادي عليهم للعودة رغم أنهم تركوك، وكل واحد منهم ذهب لنادٍ آخر، وأنت تريدهم أن يعودوا ولا أحد منهم يريد العودة.

جيرارد عندما كان يدرب فريق، تواصل معي بشكل مباشر وقال لي إنه سأل عني، كان العرض 2.5 مليون، وكان عرضًا جيدًا للزمالك لأنه جاء قبل 6 شهور من نهاية عقدي، الرجل المفوض من نادي الزمالك جاء للتفاوض، ولم يرض أحد أن يقابله.

أنت تقول إن والدي طلب أموال وليس من حقه؟ حسنًا، سأحضر لك وكيلًا من الخارج وأبقى والدي في البيت، كنت أرى أن هذا حقه أن يطلب في المراحل الأخيرة من عقدي، وهذا شيء كل الناس تقوم به، وقد حدث في عشرين ألف مرة، ولم يطلب شيئًا غريبًا.

لا توجد أي استقرار في الزمالك، ولكنني استمريت السنوات الماضية من أجلهم.

الانضمام للأهلي لم يكن قرارًا سهلًا، لكن في النهاية اكتشفت أنه لا يوجد شيء متبقي، لقد أُهنت لمدة سنة كاملة من الزمالك، والـ 5 سنوات التي قضيتها في النادي وكأني لم أفعل فيها شيئًا.

أنا أحترمه جدًا، وقلت أكثر من مرة إن هناك أناسًا من عائلتي أهلاوية، وهذا كان من أكبر الأسباب التي جعلتني أتخذ خطوة مثل هذه، الأمر ليس مسألة أموال، بل إنك ترى ناديًا كبيرًا يلعب في بطولات كثيرة، وترغب في بناء حلم جديد وتاريخ جديد معهم، وهذا هو النادي الأنسب لتحقيق ذلك.