أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، عن تجديد التزام الولايات المتحدة وفرنسا المشترك بمنع إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز».

مقال مقترح: الجيش اللبناني يت dismantle جهاز تجسس إسرائيلي ويزيل 13 ساتر ترابي
أهمية منع إيران من الوصول إلى قدرات نووية
وفي بيان صحافي، أكدت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، حيث تناول الجانبان آخر التطورات في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة منع إيران من الوصول إلى قدرات نووية.
كما جدد روبيو دعم واشنطن لجهود الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة حركة حماس، مع التأكيد على التزام الولايات المتحدة المتواصل بالعمل على إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
من نفس التصنيف: خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة يقودها ضابط سابق في CIA وفقاً لنيويورك تايمز
وتطرق الاتصال أيضًا إلى مستجدات الحرب في أوكرانيا، حيث أكد الوزير الأمريكي على أهمية استمرار المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف، باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم.
أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ: إيران تنتزع الأسرار النووية من إسرائيل
في وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة في المنطقة بأن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ ما وصفه الإعلام الرسمي في طهران بأنه “أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل”، وذلك من خلال عملية سرية معقدة يُعتقد أنها غيّرت موازين الأمن السيبراني والاستخباري في المنطقة.
وبحسب التقارير، فقد تمكن جهاز الاستخبارات الإيراني من الحصول على كمية هائلة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية عالية الحساسية من داخل إسرائيل، شملت تفاصيل تتعلق بالمشاريع النووية والمنشآت الحيوية الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أن العملية لم تقتصر على اختراق إلكتروني فحسب، بل شملت أيضًا تهريبًا فعليًا لكمية كبيرة من البيانات الحساسة، حيث تمكن جهاز الاستخبارات الإيراني من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الطابع الحرج.
ومن بين ما تم الحصول عليه، بحسب المصدر، آلاف الوثائق الخاصة بمشاريع إسرائيل النووية ومنشآتها عالية السرية، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو ومستندات تتطلب وقتًا طويلاً لتحليلها.
وأكدت المعلومات أن عملية النقل تمت بنجاح إلى داخل إيران، حيث أُودعت الوثائق في مواقع آمنة تم تجهيزها مسبقًا، مما يشير إلى عملية معقدة وطويلة الأمد تم التحضير لها بعناية فائقة.
وفي هذا السياق، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” والشرطة، في بيان رسمي صدر قبل 17 يومًا، عن اعتقال شابين من مدينة نيشر في شمال البلاد، هما روي مزراحي وإلموغ أتياس، ويبلغان من العمر 24 عامًا.
وتشتبه السلطات الإسرائيلية في تورط الشابين بجرائم أمنية مرتبطة بإيران، دون الكشف عن طبيعة التهم بالتفصيل، غير أن مراقبين ربطوا الاعتقالات مباشرة باختراق أمني كبير يجري التحقق من تداعياته.