انفجار سياسي في تل أبيب يتهم أولمرت نتنياهو بتحويل الجيش لأداة شخصية

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الحكومة الحالية في إسرائيل بأنها “عصابة إجرامية” يقودها بنيامين نتنياهو، حيث انتقد بشدة استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.

انفجار سياسي في تل أبيب يتهم أولمرت نتنياهو بتحويل الجيش لأداة شخصية
انفجار سياسي في تل أبيب يتهم أولمرت نتنياهو بتحويل الجيش لأداة شخصية

أولمرت: لا يوجد هدف يبرر توسيع الهجوم علي غزة

قال أولمرت إن الجميع بات يُدرك أنه لا يوجد هدف يبرر توسيع الهجوم على غزة، خاصة في ظل المخاطر التي تهدد حياة الرهائن والجنود والمدنيين الأبرياء هناك.

وأشار إلى أن الانطباع السائد في الداخل الإسرائيلي هو أن هذه الحرب تُدار لأغراض شخصية تخدم المصالح السياسية لنتنياهو، واصفاً إياها بـ”الحرب غير المشروعة”.

أولمرت: سياسة التجويع كانت نهجًا فعليًا لحكومة إسرائيل

أكد أن سياسة التجويع كانت نهجًا فعليًا لحكومة إسرائيل، حيث تم بشكل متعمّد منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبرًا ذلك جزءًا من استراتيجية عقابية واضحة.

كما ندّد أولمرت بالاعتداءات اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنها ترقى إلى مستوى “جرائم حرب”.

إيران تنتزع الأسرار النووية من إسرائيل

وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة في المنطقة بأن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ ما وصفه الإعلام الرسمي في طهران بأنه “أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل”، في عملية سرية معقّدة يُعتقد أنها غيّرت موازين الأمن السيبراني والاستخباري في المنطقة.

وبحسب التقارير الإيرانية، فقد نجح جهاز الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية في الحصول على كمية هائلة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية عالية الحساسية من داخل إسرائيل، شملت تفاصيل تتعلق بالمشاريع النووية والمنشآت الحيوية الإسرائيلية.

وقالت المصادر إن العملية لم تقتصر على اختراق إلكتروني فحسب، بل شملت تهريبًا فعليًا لكمّ كبير من البيانات الحساسة، وأضافت أن “جهاز الاستخبارات الإيراني تمكّن من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الطابع الحرج”.

ومن بين ما تم الحصول عليه، بحسب المصدر، آلاف الوثائق الخاصة بمشاريع إسرائيل النووية ومنشآتها عالية السرية، إلى جانب صور ومقاطع فيديو ومستندات تتطلب وقتاً طويلاً لتحليلها.

وتم التأكيد على أن عملية النقل تمت بنجاح إلى داخل إيران، حيث أُودعت الوثائق في مواقع آمنة جرى تجهيزها مسبقاً، ما يشير إلى عملية معقّدة وطويلة الأمد تم التحضير لها بعناية فائقة.