أكد رئيس مركز قوص، جنوب محافظة قنا، فراج الوحش، أنه تم تحرير 4 محاضر تموينية متنوعة ضد أصحاب المخابز خلال جولة مفاجئة اليوم، استهدفت المرور على مخابز بنطاق دائرة قوص المدينة وأيضًا بنطاق مجلس قروي جراجوس، من أجل الاطمئنان على سير العمل بها والتأكد من جودة الخبز المقدم للمواطنين.

مواضيع مشابهة: استعداداً لعيد الأضحى.. “البيئة” تراقب 130 منشأة غذائية وصناعية
محاضر تموينية متنوعة ضد أصحاب المخابز المخالفة في قوص بقنا
جاءت هذه الحملة في إطار متابعة قيادات الوحدة لأداء الخدمات التموينية المقدمة للمواطنين ومستحقي الدعم، حيث رافقه خلال جولته محمد أبو الحسن، مدير إدارة تموين قوص، وطه الحسيني، رئيس الرقابة التموينية بالإدارة.
وأوضح رئيس المركز أن أعمال الحملة شملت المرور على 5 مخابز بالقري، حيث تم تحرير 4 محاضر متنوعة، منها مخالفات لإنتاج خبز غير مطابق للمواصفات، ولتدني مستوى النظافة، وأخرى لرقابة التشغيل.
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
وفي وقت سابق، أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
تفاصيل الواقعة بقنا
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
مقال مقترح: اليابان تعزز مشاريع القاهرة في إعادة تدوير النفايات والتحول الرقمي
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، هو من نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.