أعلن عمرو الفار، مدير مكتب جريدة الأهرام في البحر الأحمر، منذ قليل عن وفاة الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام معتز مجدي فرج.

ممكن يعجبك: غداً تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية بقنا لعام 2025، تعرف على الجدول الزمني لها
وفاة معتز مجدي الصحفي في الأهرام.
ونشر عمرو الفار، صديقه، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وكتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون، الزميل والصديق والأخ العزيز الغالي معتز مجدي فرج في ذمة الله”
وتابع: “شريط طويل جدًا من الذكريات والمواقف التي جمعتنا، المشترك الوحيد فيها ابتسامته الهادئة الصادقة التي لم تكن تفارق وجهه، ربنا يرحمك ويغفر لك ويسامحك يا معتز، ويجعل أجر صبرك شفيعًا لك يوم الدين”
وفي سياق آخر، استفاق أهالي قرية العتوة التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية على فاجعة مؤلمة بعد أن تسرب إليهم خبر وفاة أحد شباب القرية في ظروف صادمة، حيث رحل عن عالمنا الشاب محمد عبد الباسط العزب، قبل موعد زفافه بساعات قليلة، وبعد أسبوع واحد فقط من عقد قرانه، ما تسبب في حالة من الحزن العارم بين الأهالي الذين لم يستوعبوا وقع الخبر على قلوبهم كالصدمة.
وفاة شاب قبل زفافه بساعات بالغربية
الفقيد كان يستعد لبدء حياة جديدة مع عروسه، فارق الحياة في لحظة لم تكن في الحسبان، حيث سادت أجواء من الصدمة بين كل من عرفوه، وتحولت التهاني المنتظرة بالزفاف إلى تعازٍ ودعوات له بالرحمة.
وقد أجمع أهالي قرية العتوة على أن محمد كان مثالًا للشاب الخلوق، صاحب السمعة الطيبة، كان يحظى بحب واحترام الجميع، ما جعل خبر وفاته صدمة حقيقية ومؤلمة في قلوب كل من تعاملوا معه، وتحولت ملامح القرية إلى حزن عارم، وارتدت نساء القرية السواد، وامتزجت أصوات البكاء بالدعاء، في مشهد لا يُنسى.
شوف كمان: وزير الزراعة يستعرض سبل التعاون مع وفد من أوزبكستان
ملحقش يلبس بدلة الفرح
وفي الوقت الذي كانت فيه تجهيزات الفرح قائمة، تبدلت الأوضاع خلال لحظات، وأصبحت مراسم الزفاف جنازة، وأصبح العريس الراحل حديث الأهالي الذين لم يتوقفوا عن ذكر مواقفه الطيبة وأخلاقه العالية، وقدّم الجميع واجب العزاء لأسرته التي تعيش واحدة من أصعب اللحظات، متضرعين إلى الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والثبات.
رحيل محمد المفاجئ رسم حالة من الحزن العميق في نفوس الجميع، لتظل ذكراه خالدة في قلوب أبناء قريته، ممن كانوا ينتظرون زفافه بفرح، فتحول الموعد إلى ذكرى مؤلمة ستبقى عالقة في الأذهان لسنوات طويلة.