تحرير 7 محاضر في حملة تفتيشية بالسوق بقوص في قنا

اجري فراج الوحش، رئيس مركز ومدينة قوص، جنوب محافظة قنا اليوم، الاحد، جولة تفقدية للشارع القوصي لمتابعة حركة البيع والشراء بأسواق المدينة، رافقه خلال أعمال الحملة كل من محمود عبد الصبور وقاسم عبد الراضي نائبي رئيس المركز، بالإضافة إلى محمود أبو الحسن مدير إدارة تموين قوص وطه الحسيني مدير الرقابية التموينية بالإدارة.

تحرير 7 محاضر في حملة تفتيشية بالسوق بقوص في قنا
تحرير 7 محاضر في حملة تفتيشية بالسوق بقوص في قنا

استهل رئيس المركز فراج الوحش والوفد المرافق له الجولة بتفقد حركة البيع والشراء، حيث قاموا بالمرور على محال بيع الخضروات والفاكهة والمحلات التجارية بوسط المدينة لمتابعة انتظام حركة البيع، والتأكد من توافر كافة السلع الأساسية والتزام البائعين والتجار بالأسعار الاسترشادية المحددة من قبل وزارة التموين، بما يضمن السيطرة على عملية العرض والطلب، فضلاً عن مواجهة أي مظهر من مظاهر احتكار السلع خاصة التي تمس احتياجات المواطن الأساسية.

وأوضح رئيس المركز أن أعمال الحملة أسفرت عن تحرير ثلاثة محاضر تموينية لعدم الإعلان عن الأسعار، وكذلك تحرير ٧ محاضر إشغال، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد تكثيفاً في الحملات التفتيشية، وذلك بالتنسيق مع العديد من الجهات المعنية للقضاء على كل المخالفات الإدارية والصحية والبيئية داخل المنشآت التجارية وإزالة كافة أشكال التعديات والإشغالات على حرم الشوارع والطرق التي تسبب حالة من الإزعاج للسكان والمارة.

إحالة أوراق ربة منزل للمفتي

فى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

 

 

تفاصيل الواقعة بقنا

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه “شحاتة عثمان أحمد”، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

 

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي “إبراهيم. ع. ا”، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.

 

 

وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا “توك توك” ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.