أفادت صحيفة فايننشال تايمز يوم الأحد بأن شركة وستنجهاوس، المتخصصة في توفير المعدات النووية، تجري حاليًا محادثات مع مسؤولين أمريكيين وشركاء في القطاع بهدف نشر 10 مفاعلات نووية كبيرة، وذلك استجابة للأوامر التنفيذية التي أصدرها الرئيس دونالد ترامب.
مقال له علاقة: نتنياهو يجري فحصاً طبياً ووزير العدل يتولى المسؤوليات بشكل مؤقت
محطات الطاقة النووية
وتضمنت الأوامر التنفيذية، التي تم نشرها في 23 مايو، توجيهات للحكومة بتخفيف اللوائح وتسريع عملية منح التراخيص للمفاعلات ومحطات الطاقة النووية، مما يهدف إلى تقليص مدة العمليات التي غالبًا ما تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرًا فقط.
وأشار دان سومنر، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة وستنجهاوس، في تصريحاته لصحيفة فايننشال تايمز، إلى أن الشركة في موقع متميز لتنفيذ أجندة الإدارة، نظرًا لامتلاكها تصميم مفاعل معتمد وسلسلة توريد جاهزة، إضافة إلى خبرتها الحديثة في بناء مفاعلين من طراز AP1000 في ولاية جورجيا.
كما أضاف سومنر أن هناك تواصلًا نشطًا مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك التنسيق مع مكتب برنامج القروض، مؤكدًا على أهمية التمويل في تسريع نشر هذا النوع من المفاعلات.
ولم تستجب شركة وستنجهاوس لطلبات التعليق خارج أوقات العمل الرسمية.
إيران تحضر للكشف عن وثائق حساسة متعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية
قال وزير المخابرات الإيراني إسماعيل الخطيب للتلفزيون الرسمي يوم الأحد إن طهران تستعد قريبًا للإفصاح عن وثائق إسرائيلية حساسة حصلت عليها، واصفًا هذه الوثائق بأنها “كنز دفين” من شأنه تعزيز القدرات الهجومية لإيران.
ممكن يعجبك: انتهاء بعثة صندوق النقد الدولي من تقييم أداء الاقتصاد المصري
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية يوم السبت بأن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على كمية كبيرة من الوثائق الحساسة المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية وعلاقات الاحتلال الإسرائيلي مع الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، إضافة إلى قدراتها الدفاعية، ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حتى الآن.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التسريبات مرتبطة باختراق مركز أبحاث نووي إسرائيلي حدث العام الماضي، والذي كشفت عنه طهران مؤخرًا في ظل تصاعد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الخطيب إلى أن عملية نقل هذه الوثائق كانت معقدة وتتطلب إجراءات أمنية مشددة، مؤكدًا أن الكشف عنها سيكون قريبًا، ومعتبرًا أن حجم الوثائق يتجاوز الآلاف.